رفضت محكمة النقض، اليوم الاثنين، الطعن المقدم من صبري نخنوخ، على الحكم الصادر ضده بمعاقبته لمدة 15 عاما في إحدى قضاياه، حيث أيدت الحكم، وتمسكت بحبسه.
وكان من المقرر نظر الطعن مايو الماضي، لكن تم استبعاد القضية من المحكمة نتيجة دواع أمنية.
كما تنظر محكمة جنايات الإسكندرية الاستشكال المقدم من المتهم في الحكم الصادر ضده بالسجن 28 عامًا في قضيتي حيازة مخدرات وسلاح.
كما تنظر محكمة الاستئناف التحقيق في البلاغ المقدم من وزارة العدل ضد صبري حلمي نخنوخ، بشأن تعديه ووضع يده على مساحات من الأراضي بطريق "مصر- الإسكندرية| الصحراوي بالمخالفة للقانون داخل منتجع "البشوات".
وفي الوقت ذاته لا تزال التحقيقات التي تجريها نيابة استئناف الإسكندرية مستمرة مع "نخنوخ"، بشأن اتهامه بـ"قتل المتظاهرين" خلال ثورة 25 يناير.
كان المتهم صبري حلمي نخنوخ قد تم ضبطه، الخميس 23 أغسطس عام 2012 في فيلته بمنطقة "كينج مريوط" غرب الإسكندرية، عقب وصوله من بيروت، وكان بصحبته مجموعة من أصدقائه وعدد من النساء، وضبط في الفيلا مجموعة من الأسود والكلاب المفترسة، وكمية من المخدرات والأسلحة والخمور، وكارنيه مستشار منسوب لنادي قضاة الإسكندرية.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم أحيل إلى قاضي المعارضات الذي أمر بتجديد حبسه 15 يوما، ثم أمر المستشار إبراهيم الهلباوي بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد عاقبت صبري نخنوخ بالسجن 15 عامًا عن تهمة حيازة سلاح دون ترخيص، والاتجار في المواد المخدرة، وممارسة أعمال بلطجة.
