أعلن المجلس الثورى المصري، تأييده ودعمه لـ “الحملة الدولية للتضامن مع طلاب مصر”، بإعلان يوم ١٧ نوفمبر يومًا عالميًا للتضامن مع طلاب مصر.
وبحسب ما أعلنه المجلس في بيان وصل إلى "رصد" نسخة منه؛ دعا المجلس المؤسسات الطلابية حول العالم وكذلك منظمات حقوق الإنسان الدولية للمشاركة فى الوقفات والفعاليات المتضامنة مع طلاب مصر، وإعلان يوم ١٧ نوفمبر يوم التضامن مع طلاب مصر "في حقهم فى التعليم، وحقهم فى التعبير عن رأيهم بل وفي حقهم في الحياة".
وأردف المجلس في بيانه: "في ظل حكم النظام العسكرى الحالى يتم القبض على طالب يحمل رواية شهيرة، ويتم اعتقال طالبة تحمل دبوس عليه كلمة ”انتصارنا بكره”، ويتم اعتقال وفصل الطلاب على الهوية ولأول مرة فى تاريخ مصر تدخل قوات الأمن الى حرم الجامعات لقمع التظاهرات الطلابية السلمية والمطالبة بالحرية والرافضة للحكم العسكري، ووصل الأمر اقتحام قوات الأمن قاعات الدراسة وقتل الطلاب المنادين بالحرية داخل قاعات الدراسة".
وأضاف في بيانه "يوجه المجلس الثوري المصري التحية لطلاب مصر وقود الثورة ويشد على أيديهم، ويؤكد دعمه ووقوفه مع مطالبهم المشروعة لتطهير البلاد من منظومة الفساد العسكرية، واستكمال أهداف ثورتهم فى ٢٥ يناير، ويؤكد المجلس أنه لن يألو جهدًا في رفع هذه المطالب والتعريف بها في كل مكان في العالم".
وطالب المجلس "وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعاليات الطلاب المتضامنين مع طلاب مصر حول العالم، وتوثيق هذا الحراك لتكون رسالة واضحة لكل العالم أن شباب مصر وفى القلب منهم الطلاب يناضلون فى سلمية ضد نظام ضرب بإرادة الشعب عرض الحائط، ويسعى لتثبيت أركانه بقوة السلاح وهذا ما لا يقبله المصريون، ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد إسقاطه".
ووجه المجلس الثوري رسالة للمؤسسات الطلابية، والحركات الشعبية حول العالم "بتحمل مسئوليتها الأخلاقية تجاه طلاب مصر، من خلال الضغط على أنظمة الدول الداعمة للنظام الديكتاتوري المستبد، وأنها تخالف القيم التي تنادى بها من دعم واحترام إرادات الشعوب بآليات الديمقراطية".
