أكد محمود عباس -القيادي السابق بحزب النور- أن بعض أعضاء الحزب السلفي تحولوا إلى مخبرين لدى أمن الدولة بسلطات الانقلاب، للإبلاغ عمن يسب النظام أو ينتقده أو يشارك فى الحراك الثوري.
وقال عباس -في تصريحات صحفية- كيف لحزب النور ألا يقف وراء مظاهرات انتفاضة الشباب المسلم، وهو كان يدعو الناس عند تأسيسه أن يلتفوا حوله للمحافظة على هذه الهوية الإسلامية والعمل على تطبيق الشريعة.
جاء ذلك بعد أن خرج نادر بكار المتحدث باسم حزب النور ،ليعترف بأن الحزب قدم بلاغا لوزير الأوقاف الشيخ محمد مختار جمعة، ضد أحد أئمة المساجد، لوضعه منشورات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يسب فيها الرئيس، ويصفه بالخائن والقاتل.
وأضاف المتحدث باسم الحزب النور على شاشة إحدى القنوات الفضائية: "إحنا بلغنا عن إمام مسجد لوزير الأوقاف صفحته علي الفيس بوك ربعاوي وبيشتم في السيسي وبيقول إنه خاين وقاتل" .