اكدت القيادة العامة للمجلس السياسى للمعارضة المصرية ان النظام العسكرى الذى يحكم مصر منذ 50 عام هو السبب الرئيسى ببراءة مبارك ونظامه نظرا لقيام المخابرات والداخلية بتدمير كل ادلة الادانة
واضافت في بيان لها اليوم ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة وقادة الجيش الطامحين بالحكم استغلوا احداث ثورة 25 يناير وسيطرة الداخلية على مصر وابعاد مبارك لهم عن المشهد السياسى ليقفزوا على ثورة يناير وعلى اكتاف الثوار بتاسيس المجلس العسكرى بقيادة طنطاوى
و عملت المخابرات الحربية والعامة على تمزيق صفوف الثورة خلال 25 يناير واثارة الانقسامات بين شباب الثورة وقامت الاجهزة المخابراتية والامنية باختراق الاخوان المسلمون وتصدير شخصية مرسى الى الحكم واشعال الازمات حوله بدعم من دول الخليج الملكية الحاقدة على الثورات وباستغلال ازمة الوقود
وأشارت إلى أن نفس الاجهزة اشعلت ثورة ضد الاخوان ونظام مرسى بعد ان جعلت الاخوان يتخلون عن الثوار باحداث محمد محمود و المجلس العسكرى صدر الارهاب الى سيناء والعريش وسمح بادخال الاسلحة والعناصر الارهابية وتشكيل تنظيمات مسلحة ليستغلها بعد ذلك لاصدار قانون الارهاب وعقاب الثوار والحركات الثورية وفى نفس التوقيت انعاش جيوب بعض قادة الجيش اامرتبطين بمافيا الاسلحة العالمية وشبكات التهريب والمجلس العسكرى يمثل الطبقة العسكرية الحاكمة بمصر بمشاركة طبقة راسمالية جشعة تتمثل برجال الاعمال المرتبطين براس المال الامريكى وشبكات القنوات الاعلامية المستقلة والسلفيين المرتبطين براس المال الخليجى وبراس المال التقليدى المتمثل بكبار القبائل والعمد والمشايخ
واكد زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية في تصريح له ان العسكريين صدروا اضعف شخصية عسكرية وهى عبد الفتاح السيسى كى تتحكم به القيادات العسكرية وتوجهه للحفاظ على مصالحها بمشاركة قيادات الشرطة التى ترتبط بنفس المنظومة الحاكمة والجهات المخابراتية ساعدت مبارك ونظامه بالحصول على البراءة لانقاذ نظام السيسى من كارثة اقتصادية محتومة
وطالب الحركات الثورية من الاخوان والتيارات الاسلامية الثورية عليها الاندماج مع الحركات الثورية الشبابية وشباب الثورة و6 ابريل والاشتراكيين الثوريين والالتراس وطلاب الجامعات و على كافة الحركات الثورية ضم التجمعات الشعبية وابناء المناطق الشعبية وبدو سيناء الى الثورة .
واشار انه على على الثوار حصار كافة المطارات والمنافذ البحرية والوزارات والمؤسسات ومنع هروب ر قادة الجيش ومبارك ونظامه الى خارج البلاد بعد ان هربوا اموالهم الى بلجيكا وسويسرا والدول الاوروبية
وعلى الثوار عدم السماح للنخب السياسية بالتسلق على الثورة الثالثة التى سيكون هدفها اسقاط الطبقة العسكرية وتشكيل نظام حكم مدنى توافقى
