أكد مركز "أسرى فلسطين للدراسات"، أن 21 أسيراً فلسطينياً في سجون الصهاينة، يعانون من "إعاقات متعددة سواء كانت جسدية أو نفسية، أو حسية".
وقال المركز(المختص بشؤون الأسرى) -في بيان له اليوم- أن "العديد من هؤلاء الأسرى أصيبوا بإعاقات نتيجة ممارسة وسائل التعذيب القاسية".
وناشد المركز- في بيانه الذي أصدره بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، المؤسسات الدولية المعنيّة بالتدخل لحماية الأسرى مما وصفه بـ"الجرائم الإسرائيلية".
وكان مركز "أسرى فلسطين للدراسات" قد أكد -في بيان سابق خلال شهر نوفمبر الماضي- أنّ الأسرى الفلسطينيين، داخل السجون الصهيونية، يواجهون أوضاعا "كارثية" في ظل المنخفض الجوي العميق الذي يجتاح المنطقة.
وأضاف أنّ معظم السجون الصهيونية، لا تتوفر لديهم وسائل الحماية من الأمطار الغزيرة والسيول والبرد القارس، لا سيما السجون التي لا تزال قائمة على الخيام كسجن النقب، وأقسام في سجن عوفر.
وأشار المركز إلى أن سلطات الكيان الصهيوني، ترفض توفير المستلزمات الشتّوية للأسرى فيما يمكث معظمهم، في ظروف مناخيّة قاسية، حيث تتسرب مياه الأمطار من شقوق أسقف غرف السجون، مضيفا أنهم يشتكون من نقص شديد في الملابس، والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة، الأمر الذي قد يعرضهم إلى الإصابة بالأمراض.
ودعا المركز كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية لإنقاذ الأسرى من أوضاعهم القاسية، والتدخل العاجل لحمايتهم ، وتوفير أدنى سبل الحياة لهم، وفي مقدمتها الأغطية والملابس التي تقيهم برد الشتاء.
ويقبع نحو 7000 أسير فلسطيني، في السجون الصهيونية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل الأراضى المحتلة، و5.7%من قطاع غزة- بحسب تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في 26 أغسطس الماضي.
وينظم العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين، بين الحين والآخر، وقفات تضامنية مع ذويهم، أمام مقر اللجنة الدولية للصيب الأحمر في مدينة غزة، يرفعون خلالها، صوراً لذويهم مرددين هتافات تطالب منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية، بالعمل على الإفراج عنهم من داخل السجون الصهيونية.
