شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تراجع النفط يرفع الاندماج والاستحواذ عالمياً..وتوقعات بخسائرأكبر

تراجع النفط يرفع الاندماج والاستحواذ عالمياً..وتوقعات بخسائرأكبر
كشف وزير النفط الكويتي أن خسارة النفط قد تستمر لفترة أطول مما توقعته الدول النفطية غير أن صحيفة وول ستريت كشفت وجها آخر...

كشف وزير النفط الكويتي أن خسارة النفط قد تستمر لفترة أطول مما توقعته الدول النفطية غير أن صحيفة وول ستريت كشفت وجها آخر لخسارة الدول النفطية وهي ارتفاع الاندماجات والاستحواذات العالمية كما حدث في انهيار الأسعار بالتسعينات.

وفي التحليل الذي طرحته الصحيفة الأمريكية قالت  "وول ستريت جورنال"  أنه تاريخياً عندما تنخفض أسعار النفط لأدنى مستوياتها فإن ذلك يشير إلى رد فعل من قطاع الطاقة وهو: اندماجات واستحواذات.

وتتابع الصحيفة أن  انهيار الأسعار في أوائل الثمانينات وأواخر التسعينات موجة من الصفقات التي أعادت تشكيل الصناعة، كما تسبب انخفاض الأسعار في منتصف الألفينات إلى استحواذ الشركات العملاقة على الأخرى الأصغر حجماً، وحالياً تعد الأسعار منخفضة 40% منذ يونيو ، ويأمل المصرفيون والمستثمرون تكرار نفس السيناريو

وتضيف الصحيفة وقد بدأ قطاع الخدمات النفطية، الذي يعاني عندما يؤدي انخفاض الأسعار لتقليل شركات النفط لإنفاقها، في عملية الاندماجات هذا العام، مع خفض عملائها الإنفاق على الإنتاج، وفي الشهر الماضي قدمت ثاني أكبر شركة للخدمات النفطية على مستوى العالم "هاليبرتون" عرضاً بنحو 35 مليار دولار للاستحواذ على منافستها "بيكر هيوز" .

ووفقاً للصحيفة فقد عرضت الفرنسية "تيكنيب" في الشهر الماضي 83 .1 مليار دولار لشراء شركة الخدمات الأصغر حجماً "سي جي جي" .

وأوضح التقرير أن الاندماجات السابقة قد حدثت بعد فترة مطولة من الانخفاض في أسعار الخام وعادة خلال فترة من ضعف تقييمات أسهم الطاقة في السوق، وبالنظر إلى الوضع خلال العام الحالي، فإن انخفاض أسعار الخام استمر نحو 6 أشهر.

وأدى تراجع الأسعار في أواخر التسعينات في اندماج ما يسمى بالعمالقة، حيث استحوذت "بي بي" على "أوموكو" و"أركو"، و"إكسوون" واشترت "موبيل"، واستحوذت "شيفرون" على "تكساكو"

 

ومنذ ذلك الحين، تضمن نشاط الاندماج في الصناعة شركات كبرى تشتري شركات أصغر حجماً للوصول إلى مصادر جديدة للطاقة، أو في بعض الحالات تستغني الشركات عن أصول التنقيب أو الأعمال التي تؤثر في الأرباح، فعلى سبيل المثال، باعت "شل" حقول نفط في نيجيريا.

 

وبشكل عام، تباطأ نمو صفقات النفط والغاز على مدار السنوات القليلة الماضية، وفقاً لبيانات "ديللوجيك"، حيث كان مستوى الصفقات التي تمت على مستوى العالم عام 2013 عند 242 مليار دولار هو الأدنى منذ عام ،2009 بينما بلغت قيمة الصفقات المعلنة خلال العام الحالي حتى الآن 300 مليار دولار.

 

وفي وقتٍ سابق قالت رئيسة منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وزيرة النفط النيجيرية، ديزاني اليسون مادويكي، إن أوبك تمر بفترة "صعبة"، بسبب تراجع سعر برميل النفط الذي يؤثر على العديد من الدول الأعضاء في المنظمة وغير الأعضاء.

 

وقالت رئيسة المنظمة"تتابع عن كثب تطور سعر البرميل، لتحديد في أي توقيت تدعو لاجتماع طارىء لأوبك لبحث كيفية مواجهة هذا الوضع".

 

من جانبه أكد وزير النفط السابق هاني حسين أن اساسيات العرض والطلب مازالت ضعيفة في الأسواق العالمية ما يؤكد استمرار التذبذب في مستويات أسعار النفط خلال المرحلة المقبلة.

مُبيناً في تصريحات صحفية أن الطلب لا يتناسب بشكل كبير مع المعروض النفطي بالأسواق خلال المرحلة الراهنة، مُشيراً إلى أنه لا يمكن التوقع لبوصلة الأسعار خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن ما يُقال عن هبوط الأسعار للتأثير على منتجي النفط الصخري من الصعب أن يؤتي ثماره على المدى القصير.

 

وكانت أسعار النفط الكويتي قد واصلت هبوطها بمقدار 99 سنتا في تداولات الجمعة الماضية إلى 64.12 دولاراً مقابل 65.11 دولاراً للبرميل في تداولات اليوم السابق مباشرة، وفقاً للسعر المُعلن من مؤسسة البترول بحسب وكالة الأنباء الكويتية .

 

وفي أسواق النفط العالمية واصلت أسعار النفط التراجع أمس لينهي خام نفط الإشارة مزيج برنت الأسبوع دون مستوى 70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2010 وأنهت عقود برنت تسليم يناير جلسة التداول منخفضة 57 سنتا أو ما يعادل 0.82 في المئة لتسجل عند التسوية 69.07 دولاراً للبرميل.

وسجل الخامان القياسيان تاسع خسارة في عشرة اسابيع.

وتعرض النفط لضغوط ايضا من ارتفاع مؤشر الدولار اثناء التعاملات الي 89.467 وهو أعلى مستوى له منذ مارس اذار 2009 . ويؤثر ارتفاع الدولار سلبيا على السلع المقومة بالعملة الامريكية لأنها تصبح اكثر تكلفة على حائزي العملات الاخرى.

 

كما  هبط سعر سلة الصادرات البترولية لفنزويلا التي تشمل النفط الخام والمنتجات المكررة 6.16 دولار لتنهي الاسبوع عند 61.92 دولار للبرميل مع تعرضها لضغوط من عوامل من بينها وفرة المعروض في الاسواق.

 

وذكر تقرير النفط الاسبوعي الذي تصدره فنزويلا أن المتوسط الشهري لأسعار سلة الصادرات البترولية هبط بشكل مطرد منذ يوليو تموز عندما بلغ 96.14 دولار للبرميل.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023