استأنفت هيئة البترول الفلسطينية، اليوم، توريد غاز الطهي إلى قطاع غزة، بعد تعليق إدخاله لثلاثة أيام متتالية بسبب خلافات مالية على الضرائب.
وقال أحمد الشنطي مدير الهيئة العامة للبترول (في قطاع غزة)، إنه تم إعادة ضخ غاز الطهي إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، بعد ثلاثة أيام من تعليق توريده.
وأضاف الشنطي، لوكالة الأناضول، إنّ اتفاق الاستئناف جاء بعد اجتماع بين أصحاب شركات الوقود بغزة، وهيئة البترول الفلسطينية (مقرها في رام الله بالضفة الغربية)، وتم خلاله حل الإشكاليات التي أدت إلى تعليق توريد غاز الطهي إلى القطاع.
وكانت الهيئة العامة للبترول في رام الله، قد علقت توريد الغاز يوم الإثنين الماضي، بسبب "خلافات مالية"، على الإجراءات الضريبية التي اتخذها فرع وزارة المالية في غزة، والمتمثلة بتحصيل رسوم إضافية عن كل أسطوانة غاز.
ويعاني قطاع غزة، من نقص في غاز الطهي، منذ أكثر من عام، بسبب قلة الكميات الواردة التي لا تكفي لـ"40% من الاحتياجات اليومية.
وتقدر الكميات المدخلة يومياً بـ"120" طن في حين يحتاج قطاع غزة كحد أدنى من 250 -300 طن يوميًا.
ومنذ أن فازت حركة "حماس" التي تعتبرها إسرائيل "منظمة إرهابية"، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيومن العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو الماضي.
