صرح أسامة يوسف – عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين بأسوان – أن قوات أمن الانقلاب بأسوان تحتجز المهندس محمد داود في مكان غير معلوم وتمنع توصيل الأدوية والعلاج إليه.
وأشار إلى أن داود – الذي تجاوز السبعين من عمره – كان قد تعرض لحادث عام ٢٠٠٨ نتج عنه خضوعه للعديد من العمليات الجراحية وتركيب شرائح معدنية، ولا يستطيع مغادرة مسكنه أو السير إلا باستخدام عكاز طبي، فضلاً عن إصابته بمرض السكري، والذي يحتاج معه لرعاية طبية خاصة، وتناول الأنسولين ثلاث مرات يوميًا.
كانت داخلية الانقلاب قد داهمت منزل داود الواحدة والنصف صباح الخميس، وقامت باحتجازه في مكان غير معلوم لذويه أو لهيئة الدفاع، ورفضت توصيل العلاج اللازم له؛ ما يشكل خطورة بالغة على حياته.
