شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الاعتذار.. عقوبة من يسئ للإسلام ولرسوله

الاعتذار.. عقوبة من يسئ للإسلام ولرسوله
الاعتذار أو سحب عدد  الجريدة من السوق، أو ما شابهها، تلك العقوبة التى توقع على كل من أساء للرسول- صلى الله عليه وسلم- أو...

الاعتذار أو سحب عدد  الجريدة من السوق، أو ما شابهها، تلك العقوبة التى توقع على كل من أساء للرسول- صلى الله عليه وسلم- أو الإسلام والمسلمين بصفة عامة، عند نشر كاريكاتير أو صورة أو تعبير مسئ، وكأن ما فعلوه لا يتطلب ما يقوم به المحتجون من ضجة واحتجاجات، وأن ذلك من قبيل حرية التعبير.

فبالأمس نشرت صحيفة "فيتو" الأسبوعية، عنوان في صدر صفحتها "أول صورة للرسول"، وتضمنت الصفحة الأولى للصحيفة إلى جانب الصورة، عنوان "زيارة خاصة لمنزل الخُميني .. أول صورة للرسول"، ما أثار ردود أفعال غاضبة.

واكتفت إدارة الصحيفة، بالاعتذار وسحب العدد من الأسواق، ووقف صدورها مؤقتا، حتى ينتهي التحقيق مع جميع المسؤولين عن صياغة العنوان الخاطئ.

وسبق هذه الحادثة، كثير من الاعمال التي نشرت فيها إساءة للإسلام والمسلمين بمصر، كان آخرها ما قام بنشره رجل الأعمال المسيحي، نجيب ساويرس، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة لـ"ميكي ماوس" بلحية وجلابية وعمامة وصورة لـ"ميني" بالنقاب.

وواجه "ساويرس" عاصفة من الاحتجاجات على الانترنت ودعاوى قضائية رفعت ضده، بتهمة "إهانة الإسلام" فيما ظهرت دعوات على موقعي فيسبوك وتويتر تدعو إلى مقاطعة شركته للهاتف المحمول "موبينيل".

وعلى الرغم من تلك الإساءة الصادرة منه، إلا أن الأمر انتهى بمجرد الاعتذار، على أن الصورة  كانت على محمل المزح وليس الجد- حسب قوله،ومر الأمر كما لم يكن، دون وجود رادع لمنع تلك الأعمال.

وعلى المستوى العالمي، فقد كان أشهر ما نشر مسيئا للإسلام الرسوم الكاريكاتيرية المغرضة التي نشرتها الصحيفة الدانماركية، التي تسيء إلى الدين الإسلامي ومقدساته ، فضلا عن الفيلم المسئ للرسول،"براءة المسلمين"، والذي تداول عبر جوجل، التي رفضت تنفيذ حكم المحكمة وإزالته، واكتفت بحذف اللقطات الترويجية في مصر وليبيا ودول إسلامية أخرى.

إلى غير ذلك من الأعمال التي أساءت للرسول- صلى الله عليه وسلم- وللإسلام، إلا أن عدم وجود عقوبة رادعة يدفع غيرهم للتطاول.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023