لليوم الرابع على التوالي تتواصل ردود الأفعال الغاضبة لرواد التواصل الاجتماعي عبر هاشتاج #قولوا_لمصر.
وكان الهاشتاج قد تم تدشينه عقب فتح السلطات المصرية لمعبر رفح البري للسماح بعبور العالقين الفلسطينيين مع ممارسات تضييقة واسعة النطاق وصفوها العابرون بأنها "تعمد لإذلال الفلسطينيين".
فقال أدهم أبو سلمية المتحدث الإعلامي للهيئة الوطنية لفك الحصار وإعادة الإعمار بغزة عبر تويتر: "#قولوا_لمصر نحن في #غزة بشر ولسنا كلاب، ما حصل من إذلال للمسافرين على #معبر_رفح اليوم المغلق من شهرين، يدعو للغضب، اعتبرنا يهود يا #سيسي".
وعلق الكاتب الصحفي فراس أبو هلال "يحاولون إذلال غزة من خلال إغلاق معبر رفح وإهانة الناس في الانتظار أياما طويلة ليمروا عبره… أيها السافلون: غزة لن تذل، وأهل غزة سيوزعون عليكم وعلى العالم عزة وكرامة، اللهم أذل من يذل أهل غزة… وأرنا فيه يوما أسودا".
وقد تداول النشطاء عددا من الصور لمعاناة العابرين من المرضى وكبار السن والأطفال في جو قارص البرودة وهم يفترشون الأرض .
وعلق خالد أحمد على إحدى صور السيدات وهي تبكي قائلا "#قولوا_لمصر حسبي الله فيمن كان سببآ في سقوط دمعاتكم يا أمهاتنا على #معبر_رفح.وصمة عار ستلاحقكم يا من تدعون الإنسانية."
وقال محمد عارف "#قولوا_لمصر #معبر_رفح مقصلة!! يُكيد بها الظالم أهلونا حتى يـُفـرقُوا فيه بين المرء و أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه !!".
في حين قالت وسام عبدالله "#قولوا_لمصر نسمع قصص العالقين على #معبر_رفح فتعجب من إنسانية تقود البعض لمعاونة الصهاينة أو تدفع البعض لتضغط على شعب من أجل موقف!لا نقل دين بل إنسانية".
وأضاف محمود عزام "#قولوا_لمصر .. #معبر_رفح سيكون نهاية لكل حدود الوطن العربي، سنمرح في هذه الأرض كما كنا، هذا وعد الحق".
وتعليقا على صورة أحد المسنين وهو يتضرع إلى الله قال حامد أبو الحكم "#قولوا_لمصر .. أن هذه الأكف قد رفعت للسماء لتدعو على من حاصرنا ومن أذلنا. فويلكم من رب العالمين".
