شهد عام 2014 العديد من الأحداث على الساحة الرياضية المصرية، وها نحن في آخر لحظات عام 2014، نستعرض لكم أبرز ملفات فشل المنتخب المصري لكرة القدم، في ظل إحكام القبضة الأمنية، ومنع الجماهير من الحضور طوال العام، الأمر الذي يحتج به المسؤولون.
قبل 2014
فازالمنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية (في 2006 و 2008 و 2010 )، ثم مالبث في 2014 أن تراجع في التصنيف العالمي لشهر نوفمبر 2014 لحتل المركز الـ60، وهو مايعبر عن التراجع الشديد في تلك السنة.
قدم المنتخب الأول أداءً سيئًا تسبب في فشله في التأهل لكأس الأمم الإفريقية للمرة اللثالثة على التوالي، كان من أسبابها انعدام التخطيط الجيد من الجهاز الفني بإدارة شوقي غريب وصولًا إلى إقالته من تدريب المنتخب و خلو منصب المدير الفني للمنتخب فترة طويلة.
خسر المنتخب المصري في التصفيات من السنغال ذهابًا وإيابًا وخسر من تونس ذهابًا وإيابًا، ولم يحقق فوزًا سوى على بوتسوانا بفوز ضعيف.
منتخب الناشئين
فشل" منتخب الناشئين تحت 17 سنة "بقيادة جمال محمد عليفي التأهل لكأس الأمم الإفريقية المقرر انعقاده في النيجر، وذلك بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا في جوهانسبرج بهدفين مقابل هدف ثم التعادل في القاهرة بهدفين لمثلهما.
منتخب الشباب
فشل منتخب الشباب في التأهل لكأس الأمم الأفريقية بالسنغال إذ خسر أمام الكونغو خارج أرضه بهدفين نظيفين ثم فاز عليه في القاهرة بهدفين لهدف وخرج من التصفيات مبكرًا.
كما شهدت كواليس منتخب الشباب خلافات حادة بين محمود الشامي والمدير الفني علاء ميهوب انتهت الى رحيله وتولي ياسر رضوان للمسئولية وهو ما تسبب في مزيد من الانقسام والعشوائية داخل المنتخب.
المنتخب الأوليمبي
لم يشارك المنتخب الأوليمبي بقيادة حسام البدري في أي منافسات رسمية، مكتفيًا بالوديات فقط استعدادًا للتصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريودي جانيرو في 2016.
إذ طالب عددٌ من المهتمين بالمجال الرياضي، المسئولين عن الرياضة المصرية مزيد من الاهتمام بالمنخبات الوطنية لأن النتائج التي تحققت في 2014 لا تليق بإسم مصر أبدًا.
