أكد مصدر لشبكة "رصد" أنه في تمام الساعة 6:30 مساء اليوم، تسلل 4 أشخاص لا يتجاوز سنهم 16 عاما من الجانب الفلسطيني، واستقروا على الخط الفاصل بين غزة ومصر حيث تم اكتشافهم واطلاق النار عليهم دون انذار"
الضابط يشتم الأطفال أثناء بكائهم
و تجمد الأطفال في أماكنهم عقب إطلاق النار ولم يحاولوا الهروب ووصلت إلى أماكنهم تعزيزات عسكرية كبيرة من الجيش المصري، فيما حاولت عناصر حرس الحدود الفلسطينية، التحدث مع الضابط المصري إلا أنه بادرهم بالشتائم قبل أن يطلق النار عليهم وعلى الأطفال بشكل مباشر ما أدى لاصابة أحد الأطفال، وعلا صراخ الأطفال وهم يستنجدون بقوات الجيش المصري لوقف اطلاق النار فردت عليهم القوات بالشتائم والكلام البذئ .
4 جنود ينهالو عليهم بالضرب الشديد
وواصل الأطفال البكاء ونزل 4 من الجنود وقاموا بضربهم بعنف شديد وتفقدوا الطفل المصاب فوجدوه ينزف فقال الضابط عليه انه "ارهابي ثم اعتقلو الاطفال من بينهم المصاب رغم مناشدات الحرس الفلسطيني والمواطنين.
المدرعة تنقل الطفل قبل إعلان إستشهاده
وقامت مدرعة مصرية بتسليم الطفل المصاب إلى هيئة الحدود الفلسطينية على معبر رفح حيث تم نقله إلى مستشفى أبو يوسف النجارلانقاذ حياته قبل أن يعلن استشهاده.
مصر تساهم في الحصار
مشهد متلائم مع سياسة الاحتلال، فتتكدس الأسر الفلسطينية والمساعدات الخارجية في انتظار إشارة العبور، هذا هو حال المعبر المصري البري جنوبي قطاع غزة، إذ تواصل سلطات الانقلاب إغلاقه وفتحه من حين لآخر في كلا الاتجاهين فقط أمام الحالات الاستثنائية.
ويعادل ذلك الموقف إغلاق سلطات الاحتلال الصهيوني معبر كرم أبو سالم، فهو الأخر محرم العبور منه من قبل الفلسطينين من أهل غزة.
طلاب غزة لمصر: الاحتلال شردنا وغلق المعبر يدمرنا
وفي الثاني عشر من الشهر الماضي، نظم المئات من العالقين في قطاع غزة وقفة احتجاجية، طالبوا فيها الجهات المصرية بضرورة فتح المعبر في أسرع وقت ممكن وسط صيحات من الغضب على استمرار الإغلاق في وجههم، بعد أن انقطعت بهم كل السبل للخروج من غزة، فمنهم من فقد مقعد دراسته بالخارج، ومنهم من فقد إقامته وعمله، ولكن لا حياة لمن تنادي.
