علمت "شبكة رصد" أن أزمة نشبت في صفوف الأجهزة الأمنية التابعة للسيسي، بسبب قرار الحرس الجمهوري الصادر بمنع ضباط وأفراد الشرطة من دخول دار القضاء العالي، خلال زيارة قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، للمبنى غدًا السبت.
الأزمة التي أثارها قرار الحرس الجمهوري بمنعهم من التواجد بالمبنى خلال الزيارة، تسببت في قيام ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بتأمين دار القضاء العالي، بالامتناع عن العمل والنزول إلى مواقعهم بوسط القاهرة، اليوم الجمعة.
وبحسب مصادر بالداخلية، فإن قائد الحرس الجمهوري، أبلغ يوم الثلاثاء الماضي، وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم هاتفيًا بضرورة إصداره تعليمات لمدير أمن القاهرة، لإبلاغها للخدمات الأمنية المكلفة بحراسة مكتب النائب العام، ومجلس القضاء الأعلى، بعدم التواجد بالمبنى خلال زيارة السيسي لدار القضاء.
وأوضحت المصادر، أن أفراد وضباط الشرطة تلقوا التعليمات بعدم التواجد داخل دار القضاء العالي، أمسٍ الخميس، الأمر الذي واجهوه بالاعتراض والرفض، وبناءً على رفضهم أبلغوا رئيس مباحث الترحيلات والمسئولين عن تأمين المبنى، بامتناعهم عن النزول، اليوم الجمعة، لحراسة المبنى كما هو معتاد.
وكان من المقرر زيارة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي لمبني دار القضاء العالي، غدًا السبت، للمشاركة في الاحتفالات بعيد "القضاء".