أشارت تقديرات حكومية في الاحتلال الصهيوني إلى أن نحو عشرة آلاف يهودي فرنسي سيهاجرون إليها العام الحالي، ويأتي ذلك في وقت كشف فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نية حكومته استقطاب مزيد من اليهود من فرنسا ودول أوروبا عمومًا "التي تواجه مظاهر فظيعة لمعاداة السامية".
وطبقًا لوزارة الهجرة والاستيعاب فإن الهجمات الأخيرة التي شهدتها باريس وقتل فيها عدد من اليهود قد هزت أركان الأقلية اليهودية هناك، وأن ذلك سيدفع المزيد من اليهود للهجرة إلى المستوطنات.
وكانت معطيات رسمية نشرها مكتب رئيس الوزراء يوم 23 ديسمبر الماضي أشارت إلى أن 23 ألف قادم جديد هاجروا إلى الاحتلال خلال عام 2014، مما مثّل ارتفاعًا بنسبة 36% مقارنة مع عام 2013.
وقال المكتب في تقرير مكتوب إن "6655 شخصًا من بين المهاجرين قدموا من فرنسا خلال عام 2014 مقارنة مع 3293 خلال عام 2013".
كما أعلن نتنياهو أن طاقمًا وزاريًا خاصًا سيلتئم هذا الأسبوع من أجل دفع الخطوات التي تهدف إلى زيادة الهجرة لإسرائيل من فرنسا ومن سائر الدول الأوروبية.
وتقدر الوكالة اليهودية (غير حكومية) على موقعها الإلكتروني أعداد اليهود في أوروبا بنحو مليون ونصف مليون، منهم نحو ستمائة ألف يعيشون في فرنسا.