أكد عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري أن الملايين التي تظاهرت في فرنسا تنديدًا بالهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، صاحبة الرسوم المسيئة للرسول ﷺ امتدادًا لما وصفه بـ"الملايين التي خرجت في 30 يوينو"
وقال، في كلمته أمام مؤتمر دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا أول أمس، "إن المعركة واحدة ونفس الإرهاب يحاربنا لفرض رؤيته؛ لأنه يرى فينا جميعًا نقيضه، دون تفرقة على أساس العرق أو الديانة "
وتابع :" الدماء التي يريقها الإرهاب في مصر وفرنسا وسوريا ومالي ونيجيريا ولبنان لها نفس اللون، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود للقضاء على ما وصفه بـ"تلك الآفة أينما وجدت".
ويشكك مراقبون في أعداد المتظاهرين الذين شاركوا في تظاهرات 30 يوينو 2013، عقب إعلان قادة الانقلاب العسكري مشاركة 30 مليون مصري في التظاهرات منذ عام ونصف للإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
وارتكب السيسي عدة مجازر عقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، أودت بحياة آلاف المصريين، كما تشير المراكز الحقوقية إلى اعتقال أكثر من 40 ألف معتقل في سجون الانقلاب العسكري.
وكان هجوم وقع على صحيفة شارلي إيبدو عقب نشرها رسومًا مسيئة للرسول ﷺ ، ما أسفر عن مقتل 12 شخص بينهم 4 من رسامي الكاريكاتير الصحيفة، وشارك 50 من رؤساء الدول في "المسيرة الجمهورية" تنديدًا بالحادث
