تجمعت عشرات المحتجات في ميدان طلعت حرب، للمطالبة بإجراء تحقيق في مقتل الناشطة شيماء الصباغ ومحتجين آخرين، قلن إنهم قُتلوا على يد قوات الأمن خلال عدة أيام تزامناً مع ذكرى ثورة 25 يناير عام 2011.
وقُتلت شيماء الصباغ خلال احتجاج عشية ذكرى انتفاضة 25 يناير كما قتل أكثر من 20 شخصاً في مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن وفي أعمال عنف يوم الأحد الماضي، الذي وافق الذكرى الرابعة لبداية الاحتجاجات التي انتهت بالإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
رددت المشاركات هتافات من بينها "الداخلية بلطجية"، وحملن صوراً لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب محمد إبراهيم كتب عليها كلمة "قاتل".