كشفت الخارجية الأمريكية، اليوم ،الجمعة، أنها غير متأكدة من صحة التقارير، التي تتحدث عن مقتل رهينة أمريكية لدى تنظيم “داعش”، تدعى “كايلا جين مولر”، وتبلغ من العمر 26 عامًا.
وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “ماري هارف” اليوم في موجزها من واشنطن اليوم في معرض سؤال صحفي لها فيما اذا كانت تستطيع تأكيد خبر مقتل مواطنة أمريكية يحتجزها “داعش” في الرقة بسوريا “لا استطيع تأكيد هذه التقارير بأي طريقة، من الواضح أن هناك من ينظر فيها – التقارير- لكنني لا استطيع تأكيد أي منها”.
“هارف” التي رفضت الخوض في تفاصيل عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين خارج الولايات المتحدة بسبب “حساسية الموقف” لعوائل الرهائن، اكتفت بالقول: “هناك عدد من الرهائن الأمريكيين الذين يتم احتجازهم في الخارج بما في ذلك من قبل الدولة الإسلامية – داعش-“.
وأكدت في حديثها على: “أن الحكومة الأمريكية بشكل عام تعمل بكل جهدها لإيجاد كل أمريكي محتجز كرهينة في الخارج”.
يُشار إلى: “أن تنظيم – داعش – أعلن في وقتٍ سابقٍ على صفحات منسوبة له على موقع التدوينات “تويتر”: “مقتل الرهينة الأمريكية، كايلا جين مولر، في غارة للتحالف الدولي على الرقة، بسوريا، اليوم”.