أكدت عائلة الطالب محمد عرفات، رئيس اتحاد كلية صيدلة بجامعة المنصورة ، استمرار اختفائه لليوم 21، بعد ترحيله من سجن المنصورة العمومي يوم 23 يناير الماضي.
وأكد أهالي عرفات في بيان لهم “أنه كان من المقرر ترحيله مع رفقائه من سجن المنصورة العمومي ، إلى تحقيق طرة ، ولكنهم لم يتلقوا رسالة منه تطمئنهم بوصوله كالمعتاد”.
وقالت أسرته، إنها قد وصلت إليها معلومات غير مؤكدة عن وجوده بسجن العقرب ، مضيفةً “أنه بناء على ذلك بدأوا فى استخراج تصريح للزيارة، على كونه بالسجن، ولكنهم لم يستطيعوا الحصول عليه بعد أكثر من أسبوع”.
ولفتت أسرته إلى “أن – عرفات – من المقرر أن يمثل أمام النيابة يوم الأحد فى قضية قتل الحارس، وأنه لو لم يحضر، فعلى مايبدو أنه قد أصابه شئ من قِبل قوات أمن الانقلاب”.
وتُحمل أسرة “عرفات” وزارة داخلية الانقلاب، والنائب العام مسؤولية حياتة الشخصية، وتطالبهم بالكشف الفوري عن مكان تواجده، والكشف عن سبب اختفائه.
وكان أمن الانقلاب قد أعتقل “عرفات ” يوم 7 مارس الماضي، وأودعته قسم ثانِ المنصورة، ثم وجهت له عدة تهم منها؛ “اشتراكه في القضية المعروفة بـ”قتل الحارس”، وتهم أخرى “الانضمام لجماعة إرهابية، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، والإضرار بالوحدة الوطنية ، والسلم الاجتماعي، والاعتداء على أمن الجامعة”.