انطلقت الجنازة بعد صلاة العشاء من مسجد القنطرة، وسط غضب وحزن من الأهالي على استشهاده، وترديد هتافات تطالب بالقصاص، وتندد بداخلية الانقلاب.
وكانت قوات الأمن قد داهمت منزل الشهيد خلال حملة أمنية على ناهيا وكرداسة، بـ50 عربة آلية ومدرعة وبوكسات، بينما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على أهله، ثم أخذت الجثة مع الحملة في مدرعة إلى جهة غير معلومة.
يذكر أن الشهيد يبلغ 43 عامًا، لديه ثلاثة أولاد، يعمل أعلى طريق المحور.