شهدت مدينة المطرية بالدقهلية زحامًا غير مسبوق على مستودعات أنابيب البوتاجاز، الأيام الأخيرة الماضية، حيث يصطف المواطنون بأسطواناتهم طوال الليل أمام المستودعات وأمام جراج المجلس المحلي، وحين يبدأ التوزيع يظهر أصحاب العربات الكارو والتروسيكلات، ويأخذون حصة لبيعها بالسوق السوداء بأسعار تبدأ من 30 جنيه، ويظل الأمر متكررًا بشكل يومي مع تواطؤ الأمن والمجلس المحلي وعدم تدخلهم لحل مشكلة الغاز للمواطنين- بحسب الأهالي.
وتشتعل أزمة أخرى بجانب أزمة أسطوانات البوتاجاز، وهي أزمة السولار حيث شهدت بنزينةESSO بمنطقة المزرعة بالمطرية دقهلية ازدحامًا غير مسبوق حيث اصطفت السيارات للحصول على السولار، وأدى الأمر للتكدس المروري بشارع سعد زغلول الرئيسي للمدينة والذي يربط مدن شمال محافظة الدقهلية.
وأعرب المواطنون عن استيائهم الشديد، يقول محمد حسن: "احنا ما بين الغاز والسولار مبنلاقيش الغاز طول الشتاء، والكهرباء تختفي في الصيف، والسولار بيختفي كل فترة علشان يزيد".
وقال سعيد علي: "الأنابيب لو اتوزعت على المواطنين مش الشطيحة (أصحاب التروسيكلات)، المشكلة هتتحل، وهتخف الأمور شوية"، وأضاف عبد الفتاح محمد: "احنا بنلاقي الذل في كل حتة عايز تجيب الغاز هتتذل وتتهان، عايز تجيب الجاز (السولار) هتتذل وتتهان، عايز تاخد التموين هتتذل وتتهان".
وأضاف صالح أحمد: "كل حاجة بتزيد إلا المواطن المصري، الكهربا بتقطع والفواتير نار، الغاز مش موجود وبنجيبه بأعلى الأسعار، والسولار بييجي بعد طول الانتظار".
