قال موقع حزب المساواة الاشتراكي الأمريكي: "إن مؤتمر الاستثمار الذي عقد بمصر يبرز التأييد السياسي من قبل الرأسماليين لقمع الطغمة العسكرية تحت قيادة السيسي الدموي للطبقة العاملة".
وأردف الموقع "أن ما يجذب المستثمرين إلى مصر هي الأرباح الفائقة التي يمكن استخلاصها من قوة العمل التي تواجه القمع المتواصل، حيث لا تتجاوز الأجور الشهرية 1700 جنيه مصر أو أقل (220 دولار)"، لافتا إلى "أن البنوك والشركات الدولية الكبرى تخلق وظائف في مصر فقط لأنها تفترض أن الإرهاب السياسي المستمر سوف يضمن انخفاض الأجور والأرباح العالية".
وأضاف موقع "ورلد سوشياليست" "أن المؤتمر أظهر الحقيقة وراء مزاعم الولايات المتحدة والإمبريالية العالمية لشن الحروب والتدخلات في الشرق الأوسط وغيرها تحت ذريعة ترسيخ "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية".
وأشار الموقع إلى أن المؤتمر يأتي تنظيمه بعد أقل من أسبوع من تنفيذ أول إعدام في مصر من بين مئات الإسلاميين المحكوم عليهم بالإعدام من قبل نظام السيسي"، موضحا "أن مؤتمر شرم الشيخ ليس فقط تحذيرا للطبقة العاملة المصرية، ولكن أيضا للطبقة العاملة الدولية".
واستشهد الموقع بـ"إشادة شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية بـ "مناخ الاستثمار" في مصر؛ رغم احتجاجات العمال من أجل الزيادة في الأجور، والتي ووجهت باعتداءات وحشية من قبل قوات الأمن، التي اعتقلت وعذبت عشرات الآلاف من السجناء وقتلت الآلاف من المتظاهرين السلميين في شوارع القاهرة".
