صرح الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، بأن "خللًا" في الأجهزة الأمنية في بلاده، أدى إلى سهولة القيام بالاعتداء على متحف باردو.
وأضاف "السبسي" في مقابلة نشرتها مجلة باري ماتش الفرنسية، أمس السبت، ونقلها موقع روسيا اليوم، أن "الشرطة والمخابرات لم ينسقا تمامًا من أجل فرض الأمن في المتحف".
مع ذلك فإن الرئيس التونسي أشاد بجهود الأجهزة الأمنية في بلاده، قائلًا: "تحركت بطريقة فعالة جدًا من أجل إنهاء الاعتداء على متحف باردو بسرعة، وتحاشت بالتأكيد سقوط عشرات القتلى الإضافيين، في حال تمكن الإرهابيون من تفجير أحزمتهم الناسفة".
من جهة أخرى شدد "السبسي" على أن "تونس لن تحكم أبدًا من خلال الشريعة"، مؤكدًا أنه "ستبقى ملاذاً للديموقراطية"، حسب قوله.
هذا، وكان "السبسي"، دعا يوم الجمعة الماضية إلى "مصالحة وطنية تشمل الجميع"، مؤكدًا التزامه بكافة تعهدات الحكومات السابقة، قائلًا: "سننجح في كسب رهان الأمن وكسب معركة الإرهاب، شرط الوحدة الوطنية".
يأتي هذا بعد تبني تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اعتداءً وقع الأربعاء الماضي، على متحف باردو في تونس، ما أسفر عن مقتل 20 سائحًا أجنبيًا، و3 تونسيين.
