أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه اليوم الأحد، برؤساء الصحف، أن العاصمة المزمع إنشاؤها بحسب ما جاء في تصريحات عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، في المؤتمر الاقتصادي، ستكون مركزا إداريا جديدا، وليس نقلا كاملا للعاصمة الحالية القاهرة.
وقال إن الموقع الجديد والمرحلة الأولى التي من المقرر الانتهاء منها، تقدر بـ105 كيلو متر مربع أي 25 ألف فدان بأرض محسوبة ومخططة ومشروع ينفذ على مراحل بالتالي فالرقم الذي تم تداوله وهو 700 كيلو متر مربع وظن الناس أنه ما سيتم تنميته خلال 7 سنوات غير صحيح.
ولفت «مدبولي»، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف اليوم بمقر الوزارة، إلى أن الـ 700 كيلو متر مربع سيكونوا محجوزين لـ40 سنة مستقبلا، و 100 كيلو فقط هي التي ستبدأ في حيز التنمية بداية المشروع.
واتفق الوزير مع رؤساء التحرير على وجود خطة للتسويق الإعلامي للمشروع، بينما قال إنه ليس عيبا الاعتماد على مكاتب عمالية أجنبية للتخطيط له.
وأوضح أن تفريغ القاهرة سيتم خلال فترة تتراوح من ٣ إلى ٥ سنوات، موضحًا البدء بنقل دواوين العموم للوزارات لتليها المصالح الحكومية الباقية للمدينة الجديدة، وإقامة مقر جديد للبرلمان يضم مكتبا خاصا لكل برلماني.
وأعلن مدبولي إتمام الاتفاق مع شركة إماراتية على تنفيذ مشروعات الإسكان بكل مستوياته، وأكد أيضا أن المدينة ستضم كذلك مساكن شبابية متوسطة وفاخرة، وأنها لن تكون للأغنياء فقط.
وبين أن الدولة ستحظى بنسبة 24% فقط من المشروع بعد دخولها بالأرض، وأن الجانب الإماراتي سيتولى تنفيذ كل البنى التحتية للمدينة، مما يجعل للإماراتيين الكلمة الأولى في هذا المشروع.
