أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن رئيسها، باراك أوباما، أقر تقديم بلاده دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا، لعملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة العربية السعودية، ضد ميليشيات الحوثيين في اليمن.
وبحسب موقع العربية نت، جاء هذا في بيان صدر عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، برناديت ميهان، التي أعلنت أولًا أن الولايات المتحدة، تشجب العمليات العسكرية للحوثيين ضد الحكومة اليمنية، واصفةً أعمال الحوثيين بالمتسببة في الفوضى والمهددة لأمن وسلام المواطنين اليمنيين.
وقال البيان الذي صدر بعد ساعات من بدء العملية العسكري (عاصفة الحزم)، إن الولايات المتحدة كانت على تنسيق مستمر مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومن أسماهم البيان بالشركاء الإقليميين.
وأضاف أنه "بسبب تدهور الأوضاع في المنطقة، فإن المملكة العربية السعودية وبلدان مجلس التعاون (الخليجي)، ودولًا أخرى سيقومون بأعمال عسكرية لحماية حدود السعودية وحماية الحكومة اليمنية".
وأكد البيان الصادر عن مجلس الأمن القومي، على وجود تنسيق أمريكي مع السعودية ودول الخليج، في شؤون تخصّ أمنهم ومصالحهم المشتركة، وأن الرئيس الأميركي لذلك أقر المساعدات اللوجستية والاستخبارية.
وأوضح البيان أن القوات الأميركية لا تقوم بعمل عسكري مباشر في اليمن، لكنها تقوم بإنشاء غرفة عمليات تنسيق مع السعودية، وذلك لتنسيق العمليات العسكرية والاستخبارية.
وأشار بيان برناديت ميهان، إلى أن الولايات المتحدة، "تراقب عن كثب التهديدات الإرهابية للقاعدة، وستتابع اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع التهديدات المستمرة والداهمة التي تتعرض لها الولايات المتحدة ومواطنيها".
كما حثّت الولايات المتحدة، الحوثيين (جماعة أنصار الله) على وقف عملياتهم العسكرية التي تسببت باضطراب البلاد والعودة إلى التفاوض.
وأكدت على أن "الأسرة الدولية ترفض أخذ السلطة بالقوة، وأن الانتقال السلمي للسلطة يتم من خلال التفاوض السياسي والتوافق بين جميع الأطراف"، بحسب نص البيان.
