وصل 11 قادة عرب إلى منتجع شرم الشيخ ، للمشاركة فى القمة العربية الـ 26، التى ستنطلق فعالياتها، اليوم السبت، وفق ما رصدته "الأناضول".
فقد وصل إلى مصر 11 من القادة العرب بجانب 6 ممثلين لدول الإمارات وليبيا وسلطنة عمان والجزائر والمغرب وجزر القمر.
واستقبل عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، اليوم السبت، في مطار شرم الشيخ، أمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، في أول زيارة لمصر منذ توليه السيسي مقاليد الحكم في 25 يونيو 2013.
وكان السيسي استقبل في مطار شرم الشيخ، أمس، كلّا من: الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الرئيس السوداني عمر البشير، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
بينما استقبل رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أمس، كلّا من: رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح ممثلا عن ليبيا، الشيخ حمد بن محمد الشرقى حاكم إمارة الفجيرة ممثلا عن دولة الإمارات، أسعد بن طارق آل سعيد المبعوث الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد ممثلا عن سلطنة عمان، رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك السلال ممثلا عن الجزائر، رئيس وزراء المغربي عبد الاله بن كيران ممثلا عن المغرب.
ومن المنتظر أن يصل إلى مطار شرم الشيخ نوردينى بورهاني، نائب رئيس جمهورية جزر القمر ممثلا عن الجمهورية في القمة، بعد وصوله في وقت سابق أمس الجمعة، لمطار القاهرة الدولي واستقلاله طائرة أخري متجهة إلي شرم الشيخ.
فيما أفادت وسائل إعلام أردنية، وسعودية، اليوم السبت، عن توجه كل من العاهل الأردني، والعاهل السعودي، إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية.
ووفق الموقع الرسمي للتلفزيون المصرى فمن المقرر أن يشارك 14 رئيسا وملكا وأميرا في قمة شرم الشيخ من إجمالى زعماء وقادة 21 دولة عربية، بينما يبقى مقعد سوريا في الجامعة شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة بتعليق مشاركتها فى الاجتماعات على خلفية الصراع الدائر بها منذ عام 2011.
وبخلاف غياب بشار الأسد عن القمة، يغيب عنها 7 من القادة العرب لأسباب لم يعلن عنها، غير أن بعضهم عانى مؤخرا من مشاكل صحية مثل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد.
فيما فشل البرلمان اللبناني على مدار الأشهر الماضية في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال سليمان المنتهية ولايته، بينما لم تنتخب ليبيا رئيسا جديدا للبلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 وتعاني حاليا من حالة انقسام حادة، فيما يفضل بعض القادة إرسال من ينوب عنهم لحضور مثل تلك القمم دون إبداء أسباب.
وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة فى كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة