شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. الثوار يهدمون تماثيل الأسد بعد تحرير إدلب بالكامل

بالفيديو.. الثوار يهدمون تماثيل الأسد بعد تحرير إدلب بالكامل
نشر ناشطون مقطع فيديو يظهر تحطيم الثوار تمثال حافظ الأسد القابع في ساحة أمام قصر المحافظ...

نشر ناشطون مقطع فيديو يظهر تحطيم الثوار تمثال حافظ الأسد القابع في ساحة أمام قصر المحافظ وسط مدينة إدلب، في مشهد مهيب يعيد سيناريو مشاهد تحطيم تماثيل الأسد ورموز النظام في المدن السورية.

 

وجاءت عملية التحطيم للتمثال بعد تمكن الثوار من تحرير مدينة إدلب بالكامل وفرار ميليشيات الأسد.

 

تمثال درعا

وسبق ثوار إدلب محاولات كثيرة نجحت في تحطيم تمثال حافظ الأسد في عدة مدن سورية منذ انلاع الثورة السورية، فأول تمثال للأسد حطمه الثوار كان في درعا، في 30 مارس عام 2011، وجاء على خلفية غضب الأهالي بعد أن قتل النظام أكثر العشرات من المدنيين في الصنمين وطفس واللاذقية، وهنا ثارت ثائرة الناس فقاموا بحرق تمثال الديكتاتور الراحل حافظ الأسد والد رأس النظام.

 

تمثال الرستن

وفي الخامس عشر من إبريل عام 2011 أسقط الثوار تمثال حافظ الأسد في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وصادف هذا اليوم جمعة أطلق عليها الثوار اسم (جمعة الإصرار)، وجاءت عملية تحطيم التمثال بالتنسيق مع أهالي مدينة (تلبيسة) المجاورة في ريف حمص الشمالي، معلنين رغبتهم هدم تمثال الأسد، فقام أهالي (الرستن) بهدم التمثال وقدموا رأسه هدية لأهالي تلبيسة الثائرة.

 

تمثال دير الزور

وواصل الثوار السوريون تحطيم تماثيل الأسد، حيث قام مجموعة من المتظاهرين بدير الزور في يوم (الجمعة العظيمة) الموافق لـ 22 /4/2011 ، بإحراق وتحطيم تمثال باسل الأسد، شقيق بشار الأسد، وهي الجمعة السادسة في تاريخ الثورة السورية، والأكبر من حيث عدد المتظاهرين وعدد الشهداء حتى حينه (تم استشهاد أكثر من 100 مدني).

 

وفي صباح يوم الأحد 5/6/2011 انتفض أهالي دير الزور بعد تشييع شهداء مدنيين قتلهم النظام في المظاهرات السليمة وشارك في التشييّع أكثر من مئة ألف شخص، من داخل المدينة وريفها، وأمام هذا التطور خشي النظام من ترك تمثال "القائد الخالد" ليلقى مصير تمثال "الباسل"، وليقوم النظام في 7/6/2011 بإحضار رافعة ضخمة قامت بإزالة تمثال (حافظ الأسد) من ساحة (السبع بحرات) بقلب المدينة.

 

تمثال حماة

وصادف يوم 10/6/2011 إزالة تمثال تمثال حافظ الأسد في مدينة حماة، ولكن هذه المرة النظام هو من قام بإزالته، وصادف يومها الذكرى الحادية عشرة لوفاة حافظ الأسد، وشكلت عملية إزالته وابنه مازال في سدة الحكم، مذلة ومهانة كبرى للنظام، حتى ليقال أن بعض أعمدة النظام اعتبر ذلك أقسى وأبلغ إهانة من تدميره على يدي الحمويين!

 

تمثال الطبقة

وفي 11/2/2013، أضرم الثوار في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة النار بتمثال حافظ الأسد، وجاءت العملية بعد تحرير سد الفرات من قوات الأسد وسيطرتهم على معظم أحياء مدينة الطبقة وتحرير الأسرى والمعتقلين الذين كانوا بداخل سجون الأفرع الأمنية.

 

تمثال الرقة

ثم جاء إحراق تمثال حافظ الأسد في مدينة الرقة، في الرابع من مارس عام 2013 ، وخلال الساعات الأولى من تحرير مدينة الرقة من قوات الأسد، ودخول قوات الجيش الحر، اندفع أهالي مدينة الرقة إلى (ساحة الأطفائية) أمام أمام مبنى المحافظة الملاصق للإطفائية في المدخل الجنوبي للمدينة، وربطوا عنق التمثال الضخم بحبل إلى سيارة إطفاء ثم قامت السيارة بشده بقوة، حتى اقتلع من قاعدته الرخامية وهوى إلى الأرض، في مشهد أفرح قلوب السوريين.

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023