تصدر شركة "Z/Yen" الخاصة بأبحاث واستشارات المشاريع التجارية، ومقرها لندن، تصنيفًا سنويًّا لأقوى البلدان الاقتصادية في العالم.
ووفقًا لموقع بيزنيس إنسايدر، الذي نقل تصنيف الشركة للعام الحالي (2015)، فإن التصنيف، الذي يختار 20 دولة تمثل الاقتصاديات الأقوى في العالم؛ يعتمد على خمسة عوامل رئيسية.
والعوامل الخمسة هي مناخ الاستثمار في البلد، وقدرته على تنمية القطاع المالي، ومدى جودة البنية التحتية بها، وعدد العمالة المتواجدة بها، بالإضافة إلى سمعتها العالمية.
ويأتي تصنيف الشركة لهذا العام، كالآتي:
1- نيويورك:
احتفظت مدينة نيويورك بصدارة القائمة للعام الثاني على التوالي، ولكن مع فروق طفيفة تميزها عن مدينة لندن، التي يمكن اختصارها في السمعة المميزة لشركة أبل التي تغلف المدينة الأمريكية.
2- لندن:
على الرغم من عدم احتلال العاصمة البريطانية لصدارة القائمة، ولكنها لا تزال أفضل البلدان في العالم على صعيد تنمية القطاع المالي والبنية التحتية.
3- هونج كونج:
احتلت مدينة هونج كونج صدارة قائمة أفضل البلدان الأسيوية اقتصاديًّا، وذلك بفضل تطور وضعها المالي بشكل ملحوظ كما تعتبر مدخلًا مهمًّا للصين.
4- سنغافورة:
احتفظت مدينة سنغافورة بالمرتبة الرابعة في التصنيف، وذلك لكونها أفضل البلدان الأسيوية في تقديمها للمناخ الخاص بالعمليات التجارية والاستثمارات.
5- طوكيو:
تحتفظ العاصمة اليابانية طوكيو بمكانة مرموقة للغاية في اقتصاديات العالم، وذك بفضل تطويرها الرائع للبنية التحتية.
6- زيورخ:
احتلت المدينة السويسرية، المرتبة الثانية كأفضل البلدان الاقتصادية في قارة أوروبا، كما تصدرت البلدان السويسرية التي تواجدت في التصنيف الجديد.
7- سيول:
ارتقت العاصمة الكورية الجنوبية مركزًا واحدًا في التصنيف الجديد، وذلك بفضل المكانة المرموقة التي تحتلها كوريا الجنوبية في الاقتصاد الآسيوي في الوقت الحالي.
8- سان فرانسيسكو:
احتلت مدينة سان فرانسيسكو المرتبة الثانية في قائمة أبرز البلدان الاقتصادية في الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من تراجعها ثلاثة مراكز عن تصنيف العام الماضي، لتأتي لاحقةً لنيويورك.
9- شيكاغو:
تمكنت مدينة شيكاغو الأمريكية من دخول قائمة العشر الأوائل، وذلك بعد ارتقائها ثلاثة مراكز دفعة واحدة لتتخطى مدينة بوسطن.
10- بوسطن:
تراجعت مدينة بوسطن الأمريكية مركزًا واحدًا فقط في تصنيف هذا العام، لتحتفظ بمكانتها في أبرز عشرة بلدان اقتصادية في العالم.
11- تورنتو:
احتفظت مدينة تورنتو الكندية بمركزها رقم 11 من تصنيف العام الماضي، واحتلت بالتالي أعلى تصنيف لبلدة في الأمريكتين، تتواجد خارج حدود الولايات المتحدة.
12- واشنطن:
خرجت العاصمة الأمريكية واشنطن من قائمة أبرز عشرة بلدان اقتصادية في العالم، إذ تراجعت هذا العام مركزين في التصنيف الجديد، ولكنها تبقى مع ذلك من أبرز الاقتصاديات في العالم.
13- جنيف:
جنيف هي ثالث أهم الاقتصاديات في القارة الأوربية، ولكنها مع ذلك تحتل المرتبة الثانية كأفضل بلد اقتصادي في سويسرا، الأمر الذي يوضح القوة الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها سويسرا.
14- الرياض:
صعدت العاصمة السعودية الرياض، سبعة مراكز دفعة واحدة عن تصنيف العام الماضي، وذلك بعد قرارها الأخير بالسماح للأجانب بالاستثمار بشكل مباشر في سوق الأسهم.
15- فانكوفر:
تراجعت مدينة فانكوفر الكندية مرتبة واحدة عن تصنيف العام الماضي، ولكنها مع ذلك تبقى ثانى أفضل المدن الاقتصادية في كندا.
16- شنغهاي:
تعتبر مدينة شنغهاي أبرز المدن الاقتصادية في الصين، وتمكنت هذا العام من الارتقاء أربعة مراكز في التصنيف وذلك بعد ارتباط سوق أوراقها المالية بهونج كونج.
17- لوكسمبورج:
تراجعت مدينة لوكسمبورج مركزين في التصنيف الجديد، ولكنها لا تزال تحتفظ بقوة اقتصادية كبيرة جعلتها تحتل المرتبة الرابعة كأفضل البلدان الاقتصادية في قارة أوروبا.
18- مونتريال:
تمكنت مدينة مونتريال من الاحتفاظ بالمركز رقم 18 في القائمة، لتحتل بالتالي المرتبة الثالثة كأفضل البلدان الاقتصادية في كندا.
19- فرانكفورت:
تراجعت مدينة فرانكفورت ثلاثة مراكز عن تصنيف العام الماضي، وذلك على الرغم من افتتاح المقر الجديد الضخم للبنك المركزي الأوروبي هناك.
20- الدوحة:
تمكنت العاصمة القطرية الدوحة، من الدخول في قائمة أقوى 20 بلدًا اقتصاديًّا في العالم، وذلك بعد تقدمها مركزين في التصنيف الأخير، إذ احتلت العام الماضي المرتبة رقم 22، واحتلت بالتالي الدوحة المرتبة الثانية كأفضل المراكز المالية في منطقة الشرق الأوسط، بعد الرياض.
