قالت صحيفة “إيرش اندبندنت” الإيرلندية، إن حكومة دبلن تتعامل مع قضية إبراهيم حلاوة المعتقل فى السجون المصرية وكأنه “مواطن من الدرجة الثانية”، لأنه مسلم، كما تؤكد “عائلته”.
ونقلت الصحيفة الأيرلندية عن أسرة حلاوة، أن “السلطات لا تعتبر حلاوة مواطنًا أيرلنديًا كاملا؛ بسبب دينه”، وأصرت على أن “الحكومة لم تعط قضيته الاهتمام الذي ينبغي توفيره عادة في مثل هذه الظروف”.
وفي هذا الصدد، قالت شقيقته سمية: “لدينا إحساس كبير بأننا يتم التعامل معنا كمواطنين من الدرجة الثانية، وهذا أمر مزعج للغاية”، مضيفة “إبراهيم لم يستخرج جواز سفر مصري أبدا؛ لكنه أيرلندي وعاش هنا لمدة 20 عاما”.
وأضافت سمية: “الحكومة لا تدرك المرحلة الخطيرة التي وصلنا إليها، حيث يمكن أن يحدث له أي شيء في أي لحظة”، وقارنت قضيته بقضية صحفي الجزيرة بيتر جريسته الذي أُطلق سراحه في فبراير الماضي، بعد أن أمضى أكثر من 400 يوم في سجن مصري بتهمة تتعلق بالإرهاب، عقب ممارسة الحكومة الأسترالية ضغوطا على مستوى السلطات للإفراج عنه”.
وتابعت: “إن رئيس الوزراء الأسترالي قام شخصيا بإجراء المكالمات الهاتفية المتكررة مع رئيس الوزراء في مصر، بينما في قضية أخي، يتحرك الجميع ببطء شديد”، لافتة إلى “أن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى التغيير وينبغي على رئيس الحكومة التدخل فورا”.
جدير بالذكر أن حلاوة –نجل الداعية حسين حلاوة- يحمل الجنسية الأيرلندية، ألقت القوات المصرية القبض عليه فى أغسطس 2013 مع شقيقاته “سمية، وفاطمة، وأميمة” إبان أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأفرجت السلطات عن شقيقاته الـ3 فيما بقي إبراهيم رهن الاعتقال.
