أعلنت قطر عن إقامة جسر جوي لنقل المساعدات لمتضرري الزلزال في جمهورية نيبال، بناء على توجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد.
ووصلت طائرتان اليوم الأحد، تنقلان المساعدات القطرية، تحمل كل طائرة منهما 60 طنًا من المواد الإغاثية التي تشمل مواد غذائية وأدوية، ومولدات كهرباء، إضافة إلى الخيام بإجمالي 120 طنًا.
كما يقوم الهلال الأحمر القطري، غدًا الإثنين، بشحن مستشفى ميداني إلى جمهورية نيبال، لتوفير الاستجابة الطبية العاجلة، جراء الزلزال الذي ضربها السبت، حيث يضم المستشفى مجموعة من الخيم والمعدات الطبية وغير الطبية، يقوم بتشغيله عدد 5 إلى 8 أشخاص من المدربين، بالإضافة إلى مجموعة من المتطوعين المحليين لمساعدة الطواقم في التشغيل.
وسيُنقل المستشفى الميداني إلى موقع الكارثة، حيث يمكن استعماله على الفور، ويمكن لهذا المستشفى أن يوفر مجموعة كاملة من الخدمات الطبية عندما تكون المرافق المحلية غير موجودة أو فقدت قدرتها للعمل بشكل كافٍ، أو أنها قد دُمرت تماماً تأثراً بأيَّة كارثة.
والمستشفى يعمل مكتفيًا ذاتيًا لمدة 30 يومًا، بحيث لا حاجة لأي موارد خارجية، ويمكن أن يمتد العمل به لمدة 100 يوم، ويمكن لهذا المستشفى -بطاقته الأساسية- أن يقدم الخدمات الطبية العلاجية والجراحية لعدد 30000 شخص، وهو مجهز بعدد من 30 إلى 40 سريرًا.
ويشمل المستشفى عدة أقسام؛ منها: (عيادات خارجية تشمل توعية وتثقيفا صحيا (الأمراض المعدية + التغذية العلاجية)، وقسم طوارئ، وقسم تعقيم، وغرفة عمليات جراحية غير معقدة + عمليات ولادة غير معقدة، وغرفة تخدير، ومختبر طبي للطوارئ، وصيدلية).
وكانت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها “لخويا”، قد تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية، بينما يتولى فريق البحث والإنقاذ القطري “لخويا”، مهمة توصيلها إلى مطار “كاتمندو” لتتسلمها السلطات المحلية لتوزيعها على المتضررين.