قال المستشار أيمن الورداني – عضو جبهة استقلال القضاء – تعليقًا علي تعين المستشاء أحمد الزند وزيرًا للعدل، إن الزند يتقاضي ثمن ما قدمة للانقلاب.
وأضاف في تصريح خاص لـ”رصد” أنه قريبًا سيتم التضحية بالزند مع أول أزمة.
وأوضح الورداني أن اختيار الزند يرجع لعدة أسباب أولها أنه رئيس نادى القضاة المصري، والرجل تاريخه لايحتاج إلى ذكر فمعلوم أنه كان ولايزال على عهده فى خصومة مع ثورة يناير، وهو صاحب الدعوة الشهيرة بتعطيل العمل بالمحاكم، ورفض تطبيق أى قانون يصدره البرلمان المنتخب من الشعب، وصاحب العبارة الشهيرة “إحنا أسياد والباقي عبيد”.
وأضاف الورداني أن حضور الراقصة صافيناز فى حفل زفاف كريمة القاضي يدل على فهمه لطبيعة المرحلة ومتطلباتها، فضلاً عما يبدو واضحًا من شعبيته الجارفة فى أوساط القضاة الشرفاء الذين وقّعوا بالصوت والصورة على وثيقة تمردهم على نظام الرئيس مرسي، وشاركوا فى 30 يونيو، وهو صاحب فكرة تأسيس لجنة الدفاع عن القضاة التى أدت دورها بنجاح فى التقدم بشكاوى ضد زملائهم من القضاة حتى فصلهم من الخدمة.
وتابع – ساخرًا – أن هذا كله فضلاً عن طهارة يده المعروفة منذ عمله بالإمارات، مرورًا بأرض الحمام ونادى القضاة”.