عقدت اليوم مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، حول التطورات على صعيد القضية النووية لكوريا الشمالية.
وشارك في المباحثات المبعوث النووي الكوري الجنوبي هوانغ جون كوك، ونظيريه الأمريكي سونغ كيم، والياباني جونيتشي ايهارا .
وصرح المبعوث الكوري الجنوبي، بأن الدول الثلاث تتعاون بشكل وثيق من أجل الاستجابة الفعالة للتهديدات الكورية الشمالية، وأيضا من أجل نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ .
وبحث الاجتماع كيفية توجيه ضغوط على بيونغ يانغ، من أجل العودة إلى مائدة المفاوضات، وذلك في أعقاب قيامها برفع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ومن ناحية أخرى، من المقرر أن يقوم المبعوثان النوويان الكوري الجنوبي والأمريكي بزيارة إلى العاصمة الصينية بكين غدًا الخميس، للاجتماع مع نظيرهما “وو دا وي”، ممثل الصين الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية، حيث يشرحان له نتائج اجتماع اليوم ويطلبان منه أن تضغط بكين على بيونغ يانغ من أجل استئناف المحادثات النووية السداسية.
وقال الممثل الكوري، عقب ختام المحادثات، إن “المجتمع الدولي يكثف عقوباته المفروضة على كوريا الشمالية بما يؤدي إلى تعزيز عزلتها في العالم، إذا استمرت في رفضها للجلوس إلى طاولة الحوار، داعيا إلى مشاركتها في الحوار”.
وأضاف أن “المحادثات تطرقت أيضا إلى قضية حقوق الإنسان داخل كوريا الشمالية واتفقت الدول الثلاث على توحيد جهودها الرامية لتحسين حقوق الإنسان فيها بالتعاون مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة”.