قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، إنه لا يمكن العمل مع حكومة بشار الأسد لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن بلاده تتمنى عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية، “لكن الحكومة هناك فرضت أساليب قمعية ضد شعبها”.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة الروسية موسكو، وزير خارجيتها سيرجي لافروف، الذي قال إن بلاده تعارض موقف واشنطن بدعم المعارضة السورية المعتدلة، واصفاً ذلك بـ”الموقف الضعيف”.
آل انهيان أوضح أن ترك أزمات المنطقة دون حل سيؤدي إلى مزيد من التطرف، مؤكداً أنه “يجب محاربة التطرف ليس عسكرياً فقط، وإنما أيديولوجي أيضاً”، على حد تعبيره.
من جانبه، أشار لافروف إلى وجود تقارب في مواقف بلاده مع واشنطن، خاصة في ما يتعلق بضرورة الحل السياسي في سوريا، مؤكدًا أن بلاده تؤيد المبادرة العربية للسلام وإقامة الدولة الفلسطينية وتوفير الأمن لجميع دول المنطقة.