أعلن مسؤول أميركي، الأحد، أن جميع أطراف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، اتفقوا على تمديد المحادثات إلى ما بعد المهلة النهائية في 30 يونيو.
وأكد، المصدر الذي رغب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن “بلاده ليست قلقة من عودة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى طهران للتشاور”، مضيفاً: “قلنا دائماً إن الوزراء قد يحتاجون للعودة بشكل خاطف إلى عواصمهم للتشاور”.
بدوره، أرجع مسؤول في الوفد الإيراني في فيينا تمديد المفاوضات إلى “وجود الكثير من العمل الذي لا يزال ينبغي القيام به، كما أن فريقي التفاوض سيبقيان في فيينا إلى ما بعد الأول من يوليو، لمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل جيد”، مؤكدًا أنه “لا يوجد نية بعد أو مشاورات بين الأطراف حول تمديد طويل الأمد للمفاوضات”.
ويأتي هذا الإعلان في حين يفترض أن يعود وزير الخارجية محمد جواد ظريف، مساء الأحد، إلى طهران ليوم واحد للتشاور مع القيادة الإيرانية.
كانت جميع أطراف التفاوض أشارت سابقاً إلى إمكانية تمديد المفاوضات لبضعة أيام، بعد الموعد النهائي المحدد مبدئياً في 30 يونيو الجاري.