سيطرت حركة “الشباب المجاهدين”، على منطقة ونلوين، بإقليم شبيلي السفلى، جنوبي الصومال، بعد اشتباكات محدودة مع القوات الحكومية، بحسب شهود عيان.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن شهود العيان أفادوا أن اشتباكات محدودة شهدتها المنطقة، خلال ساعات الليل “ليل السبت-الأحد”، أسفرت عن انسحاب القوات الحكومية، وسيطرة “حركة الشباب”، التي انتشر مقاتلوها في المنطقة، وتمركزوا حول أطرفها.
من جهته، قال مصدر أمني للأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه، إن “القوات الحكومية انسحبت من المنطقة نحو مدينة أفجوي على بعد 30 كم عن العاصمة مقديشو”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وحتى الساعة 08.40 “ت.غ”، لم تعلق السلطات الصومالية على هذه الاشتباكات وما حصل في منطقة ونلوين، كما أنه لم يصدر أي بيان عن الحركة بشأن سيطرتها على المنطقة، حتى التوقيت ذاته.
وعلى الرغم من أن حركة “الشباب المجاهدين” الصومالية، خسرت مناطق عدة لصالح القوات الحكومية والإفريقية على مدى السنوات الماضية، إلا أنها لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط البلاد.
وتأسست الحركة عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا تنظيم القاعدة، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.