أكدت سمية حلاوة، أن محنتها لم تنته بالإفراج عنها وأخواتها من السجون المصرية، وعودتهم إلى أيرلندا؛ بسبب استمرار اعتقال أخيها إبراهيم حلاوة (كان عمره 17 عاما وقت القبض عليه، وقضى داخل السجن يومي ميلاده الثامن عشر والتاسع عشر)، في انتظار محاكمة جماعية تضم 493 آخرين.
وأضافت “سمية” -في حوار مع صحيفة هيرالد الأيرلندية- “نحن ندين ما يحدث في جميع أنحاء العالم، وندين ما يقوم به تنظيم الدولة، لكن ما يحدث في مصر إرهاب أيضًا.. هذا هو الواقع”.
وذكرت الصحيفة، أن سمية التي لم ترجع إلى مصر منذ ذلك الحين، تتابع بفعالية حملة إطلاق سراح أخيها إبراهيم، ونقلت عنها قولها: “رغم إطلاق سراحنا، لا نشعر بالحرية؛ لأن أخينا الأصغر لا يزال هناك”.
وتابعت الصحيفة: إبراهيم وعائلته كانوا يحصلون على الدعم القنصلي من السفارة الأيرلندية بمصر، ومنذ اعتقال إبراهيم زاره مسئولو السفارة في 42 مناسبة، لكن سمية ترى أن الحكومة الأيرلندية مقصرة في المطالبة بإطلاق سراح أخيها، ما يعني أن اعتقاله قد يستمر لعدة أشهر، أو سنوات.
وأردفت سمية: “كم هو مخيف أن هؤلاء الناس، الذين يعرفون حقوق الإنسان بشكل جيد جدًا، سيقولون إنه ليس بمقدورهم التدخل في العملية القضائية، في حين يعرفون أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، ولا إجراءات قضائية عادلة الآن في مصر، خاصة حينما يتعلق الأمر بالمحاكمات الجماعية غير القانونية”.