استقبل مطار عدن الدولي، اليوم الخميس، طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، لتكون أول طائرة مدنية تهبط في المطار بعد 4 أشهر من الحرب، التي انتهت ببسط القوات التابعة للرئيس هادي سيطرتها على المحافظة.
وقال مسؤول في اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الطائرة التي هبطت في المطار أقلّت 150 يمنياً كانوا قد فرّوا من المعارك الدائرة في عدن إلى دولة جيبوتي، وظلوا عالقين هناك.
وأشار المسؤول لوكالة الأناضول إلى أن طيران “اليمنية” سيواصل رحلاته اليومية من عدن إلى عدد من العواصم العربية، بعد أن اعتمدته الحكومة اليمنية المطار الرئيسي في البلاد.
وكانت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، أعلنت قبل يومين أن الخطوط الجوية اليمنية ستحول رحلاتها من صنعاء إلى عدن، بسبب تهديد الحوثيين بالاستيلاء على أي طائرة مدنية تهبط في مطار صنعاء.
ونفى الحوثيون، في وقت لاحق، اتهامات الحكومة اليمنية التي تمارس مهامها من العاصمة السعودية الرياض، وقالوا في مؤتمر صحفي، عقد أول من أمس بصنعاء، وضم قيادات في الشركة، إن ذلك الإجراء يهدف إلى “فرض حصار على سكان صنعاء فقط”.