نفت صفحة المفكر والكاتب الفلسطيني عزمي بشارة على “فيس بوك” تعرضه  للأذى، مؤكدة أن تكرار مثل تلك الشائعات يعني أن هناك جهات أمنية تنتوي إلحاق الأذى به.

وأضاف أدمن الصفحة عبر منشور أن الشائعات تعددت “مرة كأنه خطف، ومرة أخرى كأنه تعرض لمحاولة اغتيال”، مؤكدًا أن الشائعات في الحالتين مجرد أكاذيب لا أساس لها.

وتابع: “وقد امتنعنا عن تكذيبها لسخافتها (وكذلك تكذيب افتراءات أخرى لا تقل سخافة نشرتها بعض الصحف المحسوبة على أجهزة أمنية)، ولكن تكرارها والإصرار عليها يعني شيئًا واحدًا، وهو أنه ثمة أجهزة أمنية (إسرائيلية أو عربية أو كليهما) تقوم بعملية تمويه لإلحاق الأذى به فعلاً، والتحضير لاتهام أطراف أخرى موهومة وغير موجودة ومختلقة، لإبعاد التهمة عن فاعل حقيقي قد يخطر بباله الإقدام على أمر كهذا.

وأكد المنشور أن “الدكتور عزمي بشارة كاتب ومفكر عربي معروف منذ أن كان في فلسطين وحتى الآن، كتاباته الفكرية والبحثية المتخصصة مشهورة، وكذلك كتاباته كمثقف معروف ومؤثر حول الشأن العام ومواقفه منه، والأطراف المتضررة من أفكاره وكتاباته وانتشارها معروفة أيضًا، ولا توجد أسرار هنا، فالقصة واضحة”.