أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، ورقة بحثية بعنوان “تليفون من جهة سيادية – عن حجب ومصادرة الصحف المصرية بعد الدستور”.
توثق الورقة حالات الحجب ومنع الطباعة والتوزيع والمصادرة التي تعرضت لها الصحف المصرية (12 حالة) في ظل الدستور المصري الحالي والذي أصبح نافذًا منذ يناير عام 2014.
مصادرة صحيفة “الشعب” 26 يناير 2014
أمرت نيابة بولاق أبو العلا برئاسة المستشار عمرو غراب التحفظ على أعداد كبيرة من نسخ صحيفة “الشعب” الجديد، تم ضبطها في منطقة بولاق أبو العلا؛ بدعوى وجود مقالات وتقارير بها تحرض على القيام بأعمال عنف ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة ومنشآت الدولة، وأخطرت النيابة مؤسسة أخبار اليوم (المسؤولة عن طباعة الصحيفة) بوقف طباعة صحيفة الشعب بناءً على قرار صادر من رئيس مجلس الوزراء.
وأكد مجدي حسين رئيس تحرير الصحيفة في حينها أن المؤسسة التي تعاقدت معها صحيفة “الشعب” لطباعتها أرسلت فاكس صباح الأحد 26 يناير 2014، يقول: إن مطابع الأخبار تعتذر عن طباعة الشعب نظرًا لعمليات الإحلال والتجديد لمدة 6 شهور.
وقف توزيع صحيفة “الوطن” 6 فبراير 2014
أوقف رجل الأعمال محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة جريدة “الوطن”، استكمال طباعة، ووقف توزيع عدد الجريدة الصادر 6 فبراير 2014، بدعوى نشرها تقريرًا يتضمن معلومات خاطئة حول الذمة المالية للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، وجرى استكمال العدد بعد تعديل الصفحة الأولى بتغيير تقرير الذمة المالية للمشير.
وقف طباعة صحيفة “الوادي” 4 مارس 2014
امتنعت المؤسسة المسؤولة عن طباعة صحيفة الوادي عن طباعة العدد الثالث من الصحيفة، وسادت حالة من الاضطراب داخل ادارة الصحيفة بشأن الإعلان عن أسباب الامتناع عن الطباعة، وأعلن خالد البلشي، رئيس تحرير الصحيفة، ان الامتناع جاء لأسباب غير معلومة.
وأضاف أن العدد كان يتضمن ملفًا عن اقتحام مقار أمن الدولة ودور المجلس العسكري في ذلك، وآخر عن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي (وزير الدفاع آنذاك) لانتخابات الرئاسة، “كما يتضمن العدد ملفًا عن اختراع الجيش لعلاج يقضي على فيروس سي والإيدز، ومقالاً للدكتور علاء عوض؛ يؤكد أن اختراع القوات المسلحة لم يحصل على براءة اختراع، كما احتوى العدد على مقالين من داخل السجن لعلاء عبد الفتاح وأحمد ماهر.
وبادر المهندس طارق نديم، رئيس مجلس إدارة الصحيفة، بنفي ما تردد بالأوساط الإعلامية بشأن وقف إصدار جريدة الوادي بناءً على تعليمات أمنية.
مصادرة صحيفة “وصلة” 14 يونيو 2014
اقتحمت أجهزة الأمن المطبعة التي تقوم بطباعة جريدة “وصلة” (جريدة غير دورية، تصدرها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان منذ أكثر من 5 سنوات، و صدر منها 72 عددًا)، وقامت بمصادرة نحو 1000 نسخة من الجريدة وقوالب الطباعة واعتقلت عامل المطبعة، وحين توجه محامي الشبكة العربية إلى قسم شرطة أوسيم التابع له المطبعة، رفض ضباط الشرطة إطلاعه على المحضر أو تفاصيل الواقعة وأسبابها، لكنه علم منهم بشكل شفهي أن الاتهامات هي ”طبع جريدة تدعو لقلب نظام الحكم، وأن الجريدة تابعة للإخوان المسلمين”.
وبعد أن تبينت النيابة كذب ادعاءات الأمن تم الإفراج عن عامل المطبعة، وتم تجميد القضية، إلا أن نسخ الجريدة لم يتم إعادتها للآن.
تأخر طباعة “صوت الأمة” 28 أغسطس – 2 سبتمبر 2014
تأخرت طباعة العدد الأسبوعي لصحيفة “صوت الأمة” الصادر في 28 أغسطس 2014، وأعلن رئيس التحرير عبد الحليم قنديل أن سبب التأخير مشكلة فنية أصابت إحدى مطابع المؤسسة الأهرام أدى إلى تأخير صدور الجريدة عن موعدها المحدد.
وكانت أنباء قد ترددت في الأوساط الصحفية عن مفاوضات بين إدارة الجريدة وجهة سيادية للسماح بطبع الجريدة بعد حذف تحقيق صحفي عن فساد أحد رجال الأعمال المرتبطين بتلك الجهة.
مصادرة “المصري اليوم” 1 أكتوبر 2014
صادرت إحدى الجهات السيادية بالدولة مساء 30 سبتمبر 2014، عدد الأول من أكتوبر لجريدة “المصري اليوم“، ولم يتم الموافقة على توزيعه إلا بعد حذف الحلقة الثامنة من سلسلة مذكرات رجل المخابرات الراحل، رفعت جبريل الملقب بالثعلب، التي يكتبها الصحفي “محمد سيد صالح” والذي تحدث فيها “الثعلب” عن عمليات خاصة بالموساد اﻹسرائيلي.
وقف طباعة صحيفة “المصريون” 13 ديسمبر 2014
قامت مطابع مؤسسة اﻷهرام بتعطيل طباعة العدد اﻷسبوعي لجريدة “المصريون”، وذلك بعد أن أبدت إحدى الجهات اﻷمنية اعتراضها على بعض الموضوعات الصادرة بهذا العدد من الجريدة، ثم القبول بطباعتها بعد 8 ساعات من التأخير.
الجهة الأمنية اعترضت على مقال رئيس التحرير جمال سلطان المعنون بـ”السيسي وشفيق واﻹمارات وأسئلة بلا إجابة”، وملف آخر بعنوان “أبشع قصص اﻻختطاف والتعذيب في مصر بالتعاون مع المخابرات اﻷميركية” والذي كان من المُفترَض أن يُنشَر في الصفحة الرابعة، فضلاً عن ملف بعنوان “لماذا يخشى السيسي من البرلمان المُقبِل؟!”.
وقف طباعة صحيفة “الوطن” – 11 مارس 2015
أمرت جهات أمنية بإيقاف طباعة عدد 11 مارس 2015، من جريدة الوطن في مطابع الأهرام، بسبب تحقيق الصحفي تناول امتناع 13 وزارة وجهة سيادية عن دفع الضرائب المُستحقة عليها خلال السنوات الماضية، على رأس هذه الجهات مؤسسة الرئاسة.
أشارت الصحيفة أن المبلغ المستحق على هذه الجهات يقدر بحوالي 7.9 مليارات جنيه في عام واحد تم التهرب منها، وتم طباعة الجريدة بعدما تم حذف التحقيق الصحفي، واستبداله موضوع آخر به.
وعلق رئيس مجلس إدارة الأهرام، أحمد النجار، على الواقعة بقوله “إن المؤسسة لا علاقة لها بتغيير المانشيت الرئيسي للوطن”، مشيرًا إلى أن مطابع الأهرام تطبع ما يصل لها من الجريدة بناء على عقد موقع بين الطرفين.. ولا نتدخل في المحتوى الذي وصلنا.
وقف توزيع وفرم صحيفة “الوطن” – 11 مايو 2015
منعت أجهزة أمنية توزيع الطبعة الأولى من جريدة “الوطن”، رغم طباعة نحو 48 ألف نسخة منها، لتضمنها ملفاً يحمل عنوان “7 أقوى من السيسي”، وفرضت الأجهزة اﻷمنية تغيير عنوان الملف ليصبح “٧ أقوى من الإصلاح”، كما رفضت اﻷجهزة اﻷمنية أيضًا نشر مقالاً تضمنه الملف بعنوان “الضابط ابن القصر يحكم لعلاء الغطريفي مدير تحرير الجريدة”.
مصادرة صحيفة “البيان” والقبض على رئيس التحرير – 18 مايو 2015
قامت قوات اﻷمن بالقبض على الصحفي إبراهيم عارف رئيس تحرير جريدة “البيان”، من مقر الجريدة بالدقي ومصادرة النسخ اﻷخيرة من جريدة البيان، بعد قرار النائب العام ، في 18 مايو 2015، بضبطه وإحضاره على خلفية اتهامه بـ”نشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة”، وذلك لنشر الجريدة في صباح اليوم نفسه على موقعها الإلكتروني خبرًا عن “اغتيال 6 وكلاء للنائب العام بطريق السويس القاهرة”.
تم إخلاء سبيل إبراهيم عارف في اليوم التالي، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وقف توزيع وفرم صحيفة “صوت الأمة” – 14 أغسطس 2015
قامت الأجهزة الأمنية المصرية بسحب أعداد صحيفة “صوت الأمة” الصادرة يوم الجمعة 14 أغسطس 2015، من مراكز التوزيع و”فرمها”، بحسب تصريحات صحفية لرئيس تحريرها عبد الحليم قنديل.
واحتوت الصفحة الأولى لعدد الجريدة المصادر من قبل الأمن، على عناوين تهاجم الرئيس الأسبق مبارك، منها “عصابة مبارك طظ في مصر” و”المخلوع يقضي مدة سجنه في قصر القطامية”، و”نظيف يشرف على رسائل الدكتوراه رغم سجنه”، و”عز يتبرع بمليون جنيه رغم التحفظ على أمواله”.
تضمنت الصفحة الأولى أيضًا على عنوان يخص صحة والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي،( قبل وفاتها)، بالإضافة إلى موضوع يهاجم وزير العدل أحمد الزند بعنوان “الأجهزة الأمنية تستعد لسحب 500 فدان استولى عليها.. سقوط إمبراطورية منى عبود شريكة الزند”.
تأخير طباعة مجلة “عالم الكتاب” – 15 أغسطس 2015
نشرت صفحة مجلة عالم الكتاب، الصادرة عن هيئة الكتاب، على صفحة موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” اعتذارًا لمتابعي المجلة عن تأخر صدور العدد الجديد من المجلة (كان المفترض صدوره في 15 أغسطس 2015 ) وهو عدد مزدوج لشهري يوليو وأغسطس.
وكان حلمي النمنم، القائم بتسيير أعمال هيئة الكتاب، قد أصدر بيانًا أكد خلاله دعمه للمجلة وهيئة التحرير، وإصراره على مواصلة إصداراها مع توفير الحرية الكاملة لهيئة التحرير لأداء عملها، وعدم التفكير على الإطلاق في إغلاق المجلة أو تغيير هيئة تحريرها، وحرص الهيئة على جودة المجلة طباعيًا وفنيًا وتحريريًا، بالسعر الذي يحتمله القارئ المصري.
منع طباعة صحيفة “الصباح” – عدد 22 أغسطس 2015
منعت مؤسسة الأهرام طباعة العدد الأسبوعي من جريدة “الصباح”، يوم السبت 22 أغسطس 2015، لتضمنه مقالاً عن محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، وأحد الوجوه التي يكثر ظهورها برفقة عبدالفتاح السيسي.
كتب المقال أحمد رفعت وجاء بعنوان: ”كيف تصبح طفلاً للرئيس في تسع خطوات” ونشر في الصفحة الرابعة عشرة، وغيرته إدارة الجريدة ووضعت آخر مكانه حتى يسمح بطباعة عدد هذا الأسبوع من الصباح.
منع طباعة صحيفة المصريون – 24 أغسطس 2015
اوقفت مؤسسة “الأهرام” طبع العدد الأسبوعي لصحيفة “المصريون”، الصادر يوم 24 أغسطس 2015 بسبب اعتراضات على مقال رئيس تحرير “المصريون” جمال سلطان بعنوان “لماذا لا يتوقف السيسي عن دور المفكر الإسلامي”، وتم السماح بطباعة “المصريون”، بعد أن قامت الصحيفة بتغيير مقال رئيس التحرير.
