أكدت حركة شباب 6 أبريل أن حادث مقتل السياح بمنطقة الواحات عن طريق الخطأ كما أعلن رسميا أمس، يستدعي الكشف عن كل عمليات القتل بالخطأ التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة.

وكتبت الحركة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”: “لو كانوا اللي اتقتلوا في الرحلة السياحية دول مصريين، كان زماننا دلوقتي بنسمع بيان من القوات المسلحة ووزارة الداخلية وقنوات النظام بيبشر المطبلاتية والمغيبين بإن القوات عملت إنجاز وقاموا بتصفية 12 إرهابيا في إطار حملاتهم للحرب على الإرهاب”.

وأضافت الحركة في بيانها: “اللي حصل ده يخلي كل شخص بيملك عقل يفكر مرة ومليون مرة، يا ترى كام واحد مصري اتصفى واتقتل بالخطأ، وفي الآخر داروا على الجريمة وقالوا ده إرهابي!”.

وتساءلت: “يا ترى كام أسرة في سيناء وغيرها اتهدت بيوتهم فوق دماغهم وماتوا، وفي الآخر تم إدراج أسمائهم في تعداد الإرهابيين اللي قامت القوات بتصفيتهم لإنقاذ الوطن من الإرهاب”.

واختتمت الحركة بيانها بقولها: “لما كل يوم نسمع عن شخص اتصفى وشخص اتقتل بالخطأ وشخص تم خطفه وإخفاؤه قسريا وشخص تم اعتقاله، وكل دول حقهم مابيجيش، هل بعد كل ده في حد ليه الحق يسأل هو الإرهاب بييجي منين؟!”.