فجَّر عميل وكالة الاستخبارات الأميركية السابق، إدوارد سنودن، مفاجآت عن حقيقة العلاقة بين زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن والولايات المتحدة.
وقال سنودن -حسب موقع “الجزيرة”- إنه يمتلك أدلة ووثائق تؤكد أن زعيم “تنظيم القاعدة” السابق أسامة بن لادن حي يرزق، ويقيم بجزر الباهاما تحت رعاية وكالة الاستخبارات الأميركية “CIA”.
وقال سنودن، المقيم حاليًا بموسكو -لصحيفة “موسكو تريبيون”- إن بحوزته وثائق تؤكد إرسال المخابرات الأميركية حوالات مالية إلى جهات تابعة لزعيم القاعدة، وكشف أنه كان ممن شاركوا في إعداد سيناريو عملية اغتيال زعيم القاعدة المزعومة، وتعهد بكشف المزيد من الحقائق في كتاب سيصدر له لاحقًا.
وإدوارد سنودن، متعاقد سابق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، لكنه انقلب عليها وقرر الكشف عن ملفات سرية وفضائح تجسس تديرها الاستخبارات الأميركية، وبعد فراره من الولايات المتحدة لجأ إلى روسيا؛ حيث يقيم الآن.
وعلق الجنرال الروسي ليونيد إيفاشوف، على تصريحات سنودن قائلًا: إنه لم يفاجأ بهذه الأنباء، ولا يستبعد أن يكون ما قاله سنودن حقيقيًا، لأنه كان مطلعًا على أسرار ووثائق وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، “وانطلاقًا من سرعة عملية التخلص من أسامة بن لادن ورميه في عرض البحر، يمكن تصديق ما قيل عن أن عملية الاغتيال عبارة عن مسرحية رديئة الإخراج”.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد أعلن، صباح يوم الإثنين 2 مايو 2011، مقتل زعيم تنظيم القاعدة خلال هجوم للاستخبارات الأميركية على مجمع يتواجد فيه بن لادن في باكستان، وأكد أوباما أن قتل أسامة بن لادن يعتبر “أعظم إنجاز للولايات المتحدة”.
