أثار تقديم الفنانة سما المصري أوراق ترشحها لخوض الانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها على مرحلتين، خلال شهر أكتوبر القادم، جدلًا كبيرًا خصوصًا بعد اختيارها دائرة “الجمالية” التي يطلق عليها “دائرة السيسي” نسبة إلى مسقط رأس عبدالفتاح السيسي.
وقالت “المصري” في حوار لها مع موقع CNN، عن رفض البعض ترشحها في دائرة السيسي: “السيسي رئيس عادل، وسبق وصرح بشكل واضح أن كل من يرى نفسه صالحًا ليكون نائبًا عن الشعب فليرشح نفسه إذا انطبقت عليه الشروط القانونية، إذن فلماذا يشعر البعض بالضيق من ترشحي؟”.
وتابعت عن اعتراض البعض على ذكر السيسي بأغنيتها قائلة: “لا أعلم في الحقيقة لماذا لم يعترض أي من هؤلاء على ذكرى لاسم السيسي في أغنيتي التي طرحتها بعد عزل محمد مرسي، الإجابة ببساطة لأن الأغنية لاقت رضاهم واستحسانهم، أما الآن فترشحي لا يلقى قبولًا بينهم، إذن هم يستخدمون من الديموقراطية ما يرضيهم فقط، وهذا سبب التخلف الذي نعيشه، لأننا نعيش بازدواجية سياسية فاضحة”.
وأكدت “المصري” أن سبب ترشحها الحقيقي هو أنها شعرت أن أغنياتها ضد الإخوان والمتحرشين وبعض السلبيات الأخرى لا تكفي، لأنها في النهاية مجرد أغنيات، فقررت أن تتواجد في مكان منوط به تشريع القوانين، لأسهم ولو بقدر بسيط في تغليظ عقوبة المتحرش بدلًا من الاكتفاء بالمناداة بذلك في أغنية -على حد قولها-، وقالت: “أريد أن أكون مفيدة بشكل أكبر للمجتمع”.
وأكدت أن الأهالي في دائرتها يستقبلونها “بكل حب” على حد قولها، وقالت “الصندوق هو صاحب الكلمة الفاصلة”.
وسما المصري، هي راقصة ومطربة اشتهرت بأفلامها وأغانيها المنافية للآداب العامة والأخلاقيات، واشتهرت من خلال تقديم أغنيات للسخرية من السياسيين والمشاهير على قناة “فلول” التي تم غلقها.