أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، بيانًا صحفيًا؛ بمناسبة اليوم العالمي للمسنين (60 سنة فأكثر).
وأوضح الجهاز -في بيانه الذي اطلعت عليه “رصد”- أن إجمالي نسبة المسنين من السكان وصلت إلى 6.9%، موزعة كالآتي:
– بلغ عدد المسنين 6 ملايين مسن، منهم (3 ملايين ذكورًا، 3 ملايين إناثًا) عام 2014 بنسبة 6.9% من إجمالي السكان (6.7% ذكورًا، 7.1% إناثًا)، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 11.5% عام 2031؛ وفقًا لتقديرات السكان في 1/7/2014.
– توقع البقاء على قيد الحياة عند الميلاد وفقًا للنوع 71.5 سنة (70.1 سنة للذكور، 72.9 سنة للإناث) عام 2015.
ووفقًا لبيانات المسح الخاص بالقوى العاملة بنهاية 2014، فإن نحو 63.2% هي نسبة الأمية بين المسنين.
وانخفضت نسبـة الأمية بين المسنين من 64.9% من إجمالي المسنين عام 2013، إلى 63.2% عام 2014 (49.3% ذكورًا، 77.7% إناثًا).
ووصلت نسبة المسنين الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى 8.4% (12.4% ذكورًا، 4.2% إناثًا) من إجمالي المسنين.
وبلغ عدد المسنيـن المشتغـلين 1.2 ملـيـون مسن يمثـلون نحو خمس (20.4%) من عدد المسنين، منهم 60% يعملون في نشـاط الزراعة والصيـد، 14.6% يعملون في نشـاط تجارة الجملة والتجزئة، 4.7% يعملون في نشاط النقل والتخزين.
وفقًا لبيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2012/2013، انخفضت نسبة المسنين المدخنين من 16.5% عام 2010-2011، إلى 15.2% عام 2012-2013 من إجمالي المسنين، في حين ارتفعت نسبة المسنين المدخنين من 10.8% عام 2010-2011 إلى 11.2% من إجمالي المدخنين عام 2012-2013.
وقد بلغت نسبة الفقر بين المسنين 19.2% (20% ذكورًا، 18.4% إناثًا).
وبلغت نسبة وفيات المسنين 60% من إجمالي الوفيات (55% ذكورًا، 66% إناثًا) وفقًا لنشرة المواليد والوفيات عام 2014.
ولقد ارتفع عدد مؤسسات رعاية المسنين إلى 171 مؤسسة عام 2014، مقابل 121 مؤسسة عام 2011 بنسبة زيادة تفوق الثلث 41.3% على مستوى الجمهورية، وتقوم هذه المؤسسات بتوفير الرعاية الاجتماعية لعد 3180 مسنًا وفقًا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2014.
وصدرت أول وثيقة دولية لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين في خطة عمل (فيينا) الدولية التي وضعتها الجمعية العالمية للشيخوخة عام 1982، وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990، على أن يكون الأول من أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمي للمسنين؛ حيث تنبع أهمية دراسة أحوال المسنين من كونها قضية تكشف جوانب اجتماعية تمس ثوابت المجتمع.
