نشرت صحيفة “ستار تريبون” الأميركية، خبرا حول إجبار أحد أعضاء مجلس إدارة مدرسة “كولومبيا هايتس” على الاستقالة بسبب تعليقاته المسيئة للإسلام، حيث ذكرت الصحيفة أن نيكولاس جرانت سيقدم استقالته في نهاية اجتماع مجلس الإدارة يوم الثلاثاء وقفاً لما ذكرته ممثلة الولاية “كارولين لياني”.
وقالت الصحيفة إن نيكولاس توصل إلى هذا القرار خلال اجتماع مع جيلان حسين، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات المصرية الأميركية “كير”، وغيره من قادة المجتمع المسلم في الولاية، حيث زعم نيكولاس أن شخصا آخر استخدم هاتفه الذكي للقيام بالتعليق المسئ رافضاً الإفصاح عن ذلك الشخص.
وكان “نيكولاس” قد ذكر في نص استقالته أنه يتحمل المسؤولية الكاملة على تعليقات “فيس بوك” المسيئة للمسلمين، معتذراً لهم جميعاً للضرر الذي سببه لهم.
وخلال الاجتماع قدم نيكولاس خطابا موثقا من زميل له في العمل قال فيه إنه هو من قام بالتعليق مستخدماً الهاتف الذكي الخاص بنيكولاس، وقبل “حسين” اعتذاره، في ما قال أحمد البحيري، مؤسس الجمعية الأميركية المصرية، والذي حضر الاجتماع: “نيكولاس قام بالفعل الصحيح، واخترنا نحن كمجتمع إسلامي طريق الصفح”.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية “كير”، قد طالب بعقد مؤتمر صحفي خارج المدرسة يوم الثلاثاء للتحدث عن استقالة نيكولاس.
وختمت الصحيفة الخبر بالإشارة إلى التغير الديمغرافي في مدرسة مرتفعات كولومبيا خلال العقدين الأخيرين، إذ إن ما يقرب من 72% من الطلاب هم من أصحاب البشرة السوداء.
