قال أحد الباحثين من أكاديمية ساهلجرينسكا، ويدعى مارتن بيرجو، في جامعة جوتنبرج في السويد “لقد أظهرت النتائج لدينا أن مضادات الأكسدة تعزز تطور السرطان”.
وتحمي المواد المضادة للأكسدة الخلايا السليمة من الجذور الحرة التي يمكن أن تحولها إلى أورام خبيثة، ولكنها أيضًا تحمي الورم بمجرد نموه، وفقًا للنتائج. وأثبت الباحثون في أكاديمية ساهلجرينسكا في يناير 2014، أن المواد المضادة للأكسدة سارعت وفاقمت من تطور سرطان الرئة. في الدراسة، الفئران التي أعطيت مضادات الأكسدة طورت أورامًا إضافية وأكثر عدوانية.
وأثبتت التجارب على خلايا سرطان الرئة البشرية هذه النتائج. ونظرًا للنتائج الراسخة بوجود أدلة على أن الجذور الحرة التي تسبب مرض السرطان، افترض مجتمع البحوث ببساطة أن المواد المضادة للأكسدة، التي تدمرها، يمكن أن توفر الحماية ضد المرض. ولكن لأن الدراسات على خلايا سرطان الرئة وضعت علامة استفهام كبيرة على الموضوع، اجتذبت الدراسة قدرًا كبيرًا من الاهتمام. واليوم وجدت دراسات جديدة في أكاديمية ساهلجرينسكا أن مضادات الأكسدة تضاعف معدل الانبثاث في سرطان الجلد الخبيث في الفئران.
ونوه بيرجو، إلى أن مضادات الأكسدة تعزز قدرة الخلايا السرطانية على الانبثاث، وهذا أمر أخطر من المشكلة الرئيسية وهو وجود ورم خبيث؛ لأن الانبثاث يمكن أن يؤدي إلى الموت من سرطان الجلد، فالورم الرئيسي ليس خطيرًا بحد ذاته؛ حيث يتم إزالته جراحيًا.
ظهرت النتائج كاملة في مجلة “ساينس ترانسيشونال ميديسين”.