هاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي منشور المخرج السينمائي عمرو سلامة، الذي وصف فيه تعاطف العالم العربي مع عمليات الطعن التي ينفذها شبان فلسطينيون ضد المستوطنين الإسرائيليين، بأنه “تعاطف عنصري”، كما شبه الاعتداءات التي تحدث من قبل القوات الإسرائيلية بالهجمات التي ينفذها الفلسطينون على المستوطنين.
وقال سلامة، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن “المتعاطف مع القضية الفلسطينية بنازع إنساني بحت، لو كان الموقف معكوسا، وكان العرب أو المسلمون هم اللي بيغتصبوا أراضي إسرائيلية وبيقتلوا العزل فيها كان هيتعاطف برضه لو شاف نفس الصور؟”.
وأضاف: “العالم محتاج ناس مستعدة تنتقد أبناء نوعها ودينها وتيارها لما يكونوا بيعملوا أفعال ضد الإنسانية وبيجرموا في حق الآخر”.
وتابع: “معظمنا كعرب ومسلمين -أو حتى مسيحيين- لسّه مش كده، لسّه بنتعاطف بشكل مشروط، وشكل الجثة بيأثر فينا على حسب كانت في أنهي صف ومكتوب في بطاقتها إيه، ولما نبدأ نتجاوز التفاصيل ونبص على الإنسان كإنسان، وقتها بس يمكن يبقى لينا سعر”.
وتعقيبا، عليه، قالت مايسة حجاج، صحفية فلسطينية: “بالمناسبة وتصحيحا لمعلوماتك، ما في إشي اسمه “أراضي إسرائيلية”، لأنه إسرائيل قامت على أراضي فلسطينية محتلة بعد قتل أو طرد سكانها الأصليين “العزل” منذ العام 1948 ومنهم جدي وجدتي”.
وقال المواطن الفلسطيني نيزا أبو زياط: “أنا مش عارف وجهة نظرك دي هتفضل زي ما هي لما إسرائيل تيجي تحتل مصر بالمستقبل القريب؟ هل هتنزل تستقبلهم بالورد”.
