شهد موقعا التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، تفاعلا واسعا، عقب ما كشف عنه الكاتب الصحفي محمد الجارحي، عن معاناة له مع البنك التجاري الدولي “CIB“، بعد رفضه فتح حساب باسم “25 يناير”، باسم المستشفى الخيري الذي يسعى “الجارحي” لإقامته.
وشرح الجارحي في مقال له عبر صفحته على “فيس بوك” أسباب رفض البنك فتح حساب لـ”مستشفى 25 يناير” الخيري الذي تقوم إحدى الجمعيات الخيرية بإنشائه لخدمة الفقراء في إحدى قرى محافظة الشرقية، وفشله في فتح الحساب لعدة شهور لسبب أن قيادات البنك تعتبر “ثورة 25 يناير” مؤامرة، ولهذا يرفضون فتح الحساب ضاربين عرض الحائط بكل القوانين واللوائح.
ودشن الرواد هاشتاجا في “تويتر” تحت اسم “#قاطعوا_بنك_CIB” لحث عملاء البنك ومن يريد التعامل معه لمقاطعته، حيث وصف جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ما حدث من قبل إدارة البنك بالكارثة.
بينما جدد الناشط السياسي خالد محيي تأكيده أن ثورة يناير معترف بها في الدستور المصري، في رده على ما قام به البنك.
ودعا شادي الغزالي حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة والقيادي السابق في حزب الدستور، لدعم الهاشتاج، قائلا: “حقنا مش هنعرف نجيبه غير بإننا نضغط هنا #مستشفى_25يناير”.
وأكدت مروة ابنة المستشار محمود الخضيري، أن البنك بالفعل خدماته سيئة، وأشارت إلى أنها ستقوم بغلق حسابها هناك في أقرب وقت.
وانتقد الصحفي عمرو خليفة انصياع إدارة بنك “CIB” لإرادة الدولة، قائلا: “دولة لا تستطيع أن تكفي احتياجات شعبها الصحية ولكن تسمح لـCIB برفض فتح حساب لمستشفى 25 يناير”.
وكان الكاتب الصحفي محمد الجارحي، قد بدأ فكرة مستشفى 25 يناير الخيري بمحافظة الشرقية على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من خلال هاشتاج “تاكسي الخير”، وتمكن القائمون عليها من شراء الأرض والشروع في بناء المستشفى من خلال التبرعات والجهود الذاتية بإشراف كامل من وزارة التضامن الاجتماعي ولدى الجمعية حسابات بالبنك الأهلي وبنك مصر والبنك العربي الإفريقي الدولي.