أكد الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، ضرورة إقامة الإصلاحات المناسبة للتخلص من الفقر والبطالة والظلم الاجتماعي، مشيرًا إلى أن ديمقراطية تونس مهددة إذا لم يتم التخلص من هذه الملفات.
وأضاف المرزوقي، في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية “الأناضول”، اليوم الأربعاء، على هامش مشاركته في محاضرة حول “الانتقالات الديمقراطية” عقدت في البرلمان الأوروبي: “الثورات العربية، خاصة منها الثورة التونسية، قامت بحثًا عن الحرية والعدالة الاجتماعية من جهة، والديمقراطية من جهة أخرى”.
وأوضح أن “مساعدة تونس ليست بالكلمات والدعوات، وإنما بالمساهمة في تحريك الآلة الاقتصادية في البلاد، والتي تعاني من عبء الديون الخارجية”، لافتا إلى أنه خلال تقلده السلطة طلب من دول أوروبية “إلغاء الدين الخارجي لتونس، وبذلك تسهم أوروبا في الانطلاق الاقتصادي لتونس، لكن هذا لم يتم”، حسب ما قال.
وحول حقوق الإنسان في تونس اليوم، أشار المرزوقي إلى أنها “معركة متواصلة، ولا يوجد أي مجتمع، أو دولة تحترم حقوق الإنسان بصفة كاملة”، على حد قوله، متابعا: “لقد حاولنا في تونس طيلة السنوات الثلاث التي قضيناها في السلطة، المحافظة قدر الإمكان على الحد الأدنى من الحريات، ولم نسجن صحفيًا واحدًا”.