طالبت أسرة شعبان محمد أبو ميرة، السائق الذي يعمل في نقل الرمال بالإسماعيلية، والذي لقي حتفه على يد أمين شرطة مرور قبل عشرة أيام، بطلق ناري؛ بمحاكمة أمين الشرطة الذي قتله دون وجه حق.
وحسب شهود، فإن “شعبان” أثناء مروره بالطريق الدائري، وفي طريقه إلى موقع عمله، اعترضته سيارة من نوع “سوزوكي” بها شخصان بملابس مدنية، ودارت مناقشات بين شعبان والشخصين، لينتهي الأمر بإخراج أحدهما ويدعى أسامة دسوقي، أمين شرطة بمباحث المرور، سلاحه الناري، وأطلق عددا من الأعيرة النارية على “شعبان”، أصابته في صدره ليتوفى في الحال.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد”، يقول شقيق الضحية: “اتجه شعبان إلى عمله، وفي طريقه مر أمام مستشفى الجامعة، ويوجد كمين هناك، ولكن أثناء مروره لم يتواجد أحد ليوقف السيارات، ومر من الكمين مثله مثل باقي السيارات، ربما استعداه أحد أمناء الشرطة بالكمين دون أن ينتبه”.
وأضاف: “وحين وصل عند النفق الجديد، حيث سيقوم بتفريغ الرمال، فإذا بأمين الشرطة أسامة الدسوقي، يدركه هناك ويطلق عليه الرصاص في صدره مباشرة”.