أكدت الدراسة، التى قام بها فريق بحث من معهد “كوينز لاند” للصحة والطب الحيوي والابتكار، بقيادة الباحثة كاسندرا باترسون، أن الأطفال الذين يتعرضون لمزيد من الضوء سواءً كان طبيعيًا أو صناعيًا، هم الأكثر عرضة لزيادة وزنهم.
ووضعت الدكتورة باترسون وزملاؤها، 48 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات، تحت الدراسة لمدة أسبوعين، وقياس السعرات الحرارية وأنماط النوم ونشاطهم، بالإضافة إلى معدلات الضوء المتعرض لها، وعلاقتها جميعًا بوزن الطفل.
ووجد فريق البحث، أن وزن الطفل لم يتغير تبعًا للنشاط البدني بقدر ما تغير نتيجة لتغير نمط النوم وكذلك كمية الضوء، وهي المرة الأولى التي يتم ربط الوزن بالضوء.