سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا بنحو جماعي، خلال الأسبوع الماضي؛ حيث انخفض المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 1.36% أو ما يعادل 103.14 نقطة عند مستوى 7507.89 نقاط، مقابل مستوى 7611.03 نقطة بضغط من مبيعات المصريين والعرب.

وخسر رأس المال السوقي نحو 6 مليارات جنيه “745.6 مليون دولار” خلال الأسبوع، ليغلق عند 453.1 مليار جنيه، مقابل 459.1 مليار جنيه إغلاق الأسبوع الماضي.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 50 متساوي الأوزان” بنسبة 0.61% عند 1277.94 نقطة، انخفاضًا من 1285.84 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.

وهبط مؤشر “إيجي إكس 70” بنسبة 0.23% أو ما يعادل 0.92 نقطة عند مستوى 397.80 نقطة، مقابل 398.72 نقطة الأسبوع الماضي.

وانخفض مؤشر “إيجي إكس 100” بنسبة 0.99% عند مستوى 852.35 نقطة، منخفضًا من 860.85 نقطة الأسبوع الماضي.

وسجلت تعاملات المصريين والعرب صافي بيعي 7.9 ملايين جنيه و187.3 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات الأجانب نحو بصافي شرائي 195.2 مليون جنيه.

وقال المحلل الفني إبراهيم النمر لـ”رصد” إن التذبذب كان هو السمة الغالبة على تعاملات البورصة خلال الأسبوع؛ حيث أنهى المؤشر الرئيسي تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 7611 نقطة، وسيطرت الضغوط البيعية على معظم جلسات الأسبوع لتدفع المؤشر لتجاوز مستوى 7500 نقطة لأسفل خلال التعاملات، إلا أن ظهور بعض القوى الشرائية في نهاية تعاملات الأسبوع دفعته للارتفاع مجددًا أعلى هذا المستوى، ليُنهي التعاملات عند مستوى 7507 نقاط، منخفضًا بنسبة 1.36% من قيمته، فاقدًا حوالي 104 نقاط.

وأشار إلى أن ما دام المؤشر الرئيسي لم يتجاوز مستوى 7466 نقطة لأسفل يعتبر ما زال يتحرك عرضيًّا داخل نطاق ضيق بين مستوى الدعم 7500 نقطة ومستوى المقاومة 7715 نقطة، ولكن مع الأخذ في الاعتبار ظهور إشارات سلبية خلال تعاملات هذا الأسبوع تدفعنا لوجوب الحذر؛ حيث في حالة تأكيد اختراق مستوى الدعم 7500 نقطة لأسفل بتجاوز مستوى 7466 نقطة، يشير إلى انتهاء الحركة التصحيحية الحالية للمؤشر وعودته لاتجاهه الرئيسي مرة أخرى، وما زال المؤشر يتحرك في اتجاه هابط بالمدى المتوسط، ولكنه في حركة ارتدادية صاعدة قصيرة المدى.